وسم “#إيران تهدد بضرب قطر” يتفاعل.. والدوحة تعجز عن الرد ولو بكلمة
تصدر وسم “#إيران _ تهدد_ بضرب_ قطر” منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل المغردون والإعلاميون ليتصدر الوسم ترندات، بعد إطلاق القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسين دهقان تهديدات بضرب قواعد أمريكية على الأراضي القطرية، فيما صمتت الدوحة تجاه تهديدات إيران بضرب القاعدة الأمريكية صمت القبور، ولم تعلق وزارة الخارجية القطرية على التهديدات ولا قناة الجزيرة أو حتى إعلامها.
وانتقد عدد من المغردين صمت دولة قطر ونظام الحمدين تجاه هذه التهديدات، حيث قال الكاتب سلمان الدوسري في تغريدة عبر حسابه بتويتر: “بعدما كان الحليف الحقيقي يعزك ويرفع من شأنك، جاء الحليف الذي يهينك بينما أنت أعجز عن الرد بكلمة… سبحانه… يعز من يشاء ويذل من يشاء”.
فيما تساءل الكاتب والباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي في تغريدة نشرها بالوسم: “يا ترى عندما تهدد إيران قطر أو تحتلها عملياً، ستطلب العون ممن؟ السعودية التي تعاديها وتتآمر عليها، تركيا التي تشاركها العداء والحقد”.
وأكد المغرد منذر آل الشيخ مبارك ” إيران أقل من أن تفعل ذلك كل دورها سيكون عن طريق تحريك أذنابها من ملا أو عمادي أو آل إسحاق أو أكبر للقيام ببعض الأمور لكن التهديد اختبار حقيقي لموقف تركيا والتي ادعت أنها أتت دعماً لنظام قطر! سنرى اليوم هل جاء أردوغان دعماً للدوحة أم بغضاً في السعودية؟.
وشارك الكاتب أحمد الشمراني مغرداً: لا جزيرة تتكلم ولا وزير الخارجية القطري يستنكر ولا العذبة يغرد كلهم على الصامت إنه الذل في أقبح صوره يا تميم…..!!
ورأى المغردون أن تهديدات القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حسين دهقان، تعكس موقف النظام الإيراني، وتنسجم مع التهديدات التي درج على إطلاقها منذ تصاعد أزمته مع الولايات المتحدة.
وبحسب المحللين، فإن سلوك النظام القطري، الذي تسبب في انفصال الدوحة عن محيطها الخليجي والعربي، شجَّع نظام إيران على تهديدها.
وكانت تقارير إعلامية إيرانية، قد نسبت للقائد في الحرس الثوري الإيراني، حسين دهقان، تهديده بأن طهران ستقصف كل القواعد الأمريكية في المنطقة في حال نشوب حرب معها بالتزامن مع توتر في علاقات البلدين.
وتصريح دهقان الذي يشغل منصب مستشار للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، هو جزء من تصريحات حادة اللهجة بين واشنطن وطهران على خلفية تطور خلافهما الذي أعقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
ورغم سيل التصريحات السياسية حول التوتر في منطقة الخليج العربي، والملاحة فيه، من قبل مسؤولي دول المنطقة بجانب زعماء الدول الأوروبية، اختار قادة الدوحة تجنب الرد على إيران التي ترتبط معها بعلاقات وثيقة.