المحلية

الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجهز 42 مركزاً توجيهياً لموسم الحج

أوضح فضيلة وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ الدكتور تركي بن عبدالله الشليل؛ أن مشاركة الرئاسة العامة في موسم حج هذا العام 1440هـ، جاءت لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ولتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –، وذلك لتسهيل أداء مناسك زوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.

وأكد الشليّل أن الرئاسة العامة ممثلة في وكالة الشؤون الميدانية والقضايا والإدارات المعنية، بذلت جهوداً كبيرة بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، لتقديم أقصى ما تستطيع من خدمات وبرامج ليؤدي ضيوف الرحمن هذا الركن العظيم وفق هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بمشاركة وتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، من خلال إرشاد وتوجيه الحجاج، ونشر العقيدة الصحيحة، والتحذير مما يخالف الهدي النبوي، بالحكمة والموعظة الحسنة.

وبين فضيلته بأنه يتم إكمال التجهيزات اللازمة، ومتابعة العمل الميداني في المراكز التوجيهية من خلال غرفة عمليات في مقر اللجان المشاركة بمكة المكرمة، وتزويدها بخاصية الربط الإلكتروني وكاميرات مراقبة لتسهيل عملية الإشراف والمتابعة، كما تم تحديث وتطوير الدليل الإرشادي لعضو الهيئة المشارك في الحج، بالإضافة إلى إقامة عدد من الدورات التدريبية والبرامج المعرفية والمهارية المخصصة للمكلفين في الحج من منسوبي الرئاسة العامة.

وبين الشليل أن الرئاسة العامة كلفت عددًا كبيرًا من منسوبيها المؤهلين للعمل خلال موسم الحج لهذا العام 1440هـ، والذين تم تزويدهم بما يلزم من الوسائل التوعوية بعدة لغات من إصدارات الرئاسة العامة، كما تم تجهيز 42 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع بعدد كافٍ من الأعضاء والمرشدين والمترجمين المؤهلين من ذوي الخبرة.

واختتم الشليل تصريحه بشكر معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، على ما يوليه من اهتمام ومتابعة ودعم للجان الرئاسة العامة العاملة في الحج، سائلاً الله سبحانه أن يكلل الجهود بالنجاح والتوفيق، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – خير الجزاء على ما يقدمانه لخدمة ضيوف الرحمن، وأن يجعل تلك الأعمال الجليلة في ميزان حسناتهم، وأن يحفظ هذه البلاد، وأن يزيدها أمنًا واستقرارًا ورخاءً إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى