أزمة قوية تضرب العلاقات بين تميم وأردوغان
ضربت أزمة عاصفة العلاقات بين تركيا وقطر، عقب أن أذاعت قناة ” الجزيرة ” الإنجليزية تقريرًا شديد اللهجة حول حالة القمع التي ينتهجها أردوغان ضد الصحفيين، حيث أجرت مقابلات مع صحفيين بعضهم يُحسب بشكل أو بآخر على جماعة فتح الله غولن، التي تعتبرها حكومة أنقرة تنظيم خارج عن القانون.
وأذاعت قناة ” الجزيرة ” الإنجليزية تقريرها حول تورط أردوغان في قمع الحريات والصحفيين قبل أيام من زيارة تميم بن حمد إلى واشنطن، في خطوة قرأها مراقبون بأنها محاولة استرضاء قطرية لأمريكا على حساب الحليف التركي الغارق بالمشاكل مع حلف الناتو والولايات المتحدة.
ووصفت القناة أردوغان بأنه شن حملة عدوانية لمراقبة واستهداف ومحاكمة وسجن صحفيين، ومن بينهم 3 إعلاميين بارزين؛ هم: جان دوندار، وماهر زاينلوف، وتشادش كابلن، وجميعهم يعيشون في المنفى هربًا من جحيم أردوغان وتضييقه عليهم، كما ذكرت إغلاق أردوغان لأكثر من 100 وسيلة إعلامية منذ أحداث الانقلاب المزعوم.
وبثت تهديدًا متلفزًا لأردوغان يتوعد فيه الصحفي جان دوندار على إثر نشره قصة تورط المخابرات التركية في تسليح الإرهابيين في سوريا، حيث توعد أردوغان الصحفي بقوله ” إن من نشر هذه القصة سيدفع الثمن غاليًا، ولن يفلت من العقاب “.