رشاوى ومن أموال القطريين.. “ذا تايمز”: “بن جاسم” اشترى ربع إمبراطورية “كارينغ”!
قالت صحيفة “ذا تايمز”: إن رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، قد عقد صفقة مع رجل الأعمال البريطاني البارز ريتشارد كارينغ، حصل بموجبها الأول على 25% من أملاك إمبراطورية قطب المطاعم والملاهي العالمي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن “بن جاسم” سيدفع نحو 200 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 250 مليون دولار) ثمن حصوله على ربع أملاك كارينغ التي تُقدر قيمتها السوقية بحوالى 800 مليون إسترليني.
وأضافت الصحيفة؛ سيكون بإمكان حمد بن جاسم، شراء 25% إضافية من أسهم إمبراطورية كارينغ البالغ من العمر 71 عامًا؛ استنادًا إلى أدائها في الأسواق المالية.
ويبدو أن رجل الأعمال البريطاني اضطر إلى البيع بعد إعادة افتتاح ملهاه الليلي”أنابيل”، الذي كلفه فتح أبوابه من جديد 65 مليون جنيه إسترليني، وستتيح هذه الصفقة الفرصة لـ”كارينغ” لتسديد ديونه ومواصلة توسيع المشاريع الموجودة ضمن إمبراطوريته؛ وفقًا لـ”ذا تايمز”.
وكان “بن جاسم” قد أشرف على سلسلة من الصفقات المثيرة للجدل وملفتة للنظر في بريطانيا؛ بما في ذلك خطة إنقاذ بنك باركليز ومتاجر هارودز؛ فيما أشارت تقارير إلى أنه استثمر 40 مليار دولار تقريبًا في العاصمة اللندنية خلال فترة رئاسته لجهاز قطر للاستثمار.
وبينت إن إجمالي الرسوم السرية، التي تعتبر رشاوى مقنعة لحمد بن جاسم، بلغت 322 مليون جنيه إسترليني، مقابل أن يستغل مناصبه المتعددة في تلك الحقبة لاستثمار عدة مليارات من أموال صندوق قطر السيادي في بنك باركليز، وكذلك من شركة قطر القابضة وشركة حمد بن جاسم الخاصة التي تحمل اسم “تشالنجر يونيفرسال ليميتد”، خلال الأزمة المالية في العام 2008.
ويخضع حاليًا المدير التنفيذي السابق للمؤسسات المالية الأوروبية في بنك باركليز، ريتشارد بوث، مع ثلاثة من كبار مصرفيي البنك السابقين، لمحاكمة باتهامات؛ منها الاحتيال والكذب، وتزييف محررات رسمية بسبب دفع هذه الرشاوى إلى الشيخ حمد بن جاسم.