مال واعمال

“فارنك” تعزز فريقها التنفيذي بتعيين مدير جديد لقطاع الاستدامة

عززت شركة فارنك الرائدة في قطاع خدمات إدارة المرافق والابتكار والاستدامة والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، فريقها التنفيذي عبر ترقية نادية إبراهيم لتشغل منصب رئيسة قسم الاستشارات المسؤولة عن وضع استراتيجية فارنك للاستدامة.

وستتولى إبراهيم التي عملت سابقاً في قسم إدارة النفايات لدى فارنك، مسؤولية إدارة قسم الاستشارات الحائز على العديد من الجوائز للتخطيط والإشراف على جميع الأنشطة المتعلقة بالاستدامة بما في ذلك مراجعة كفاءة الطاقة ومبادرات توفير المياه وإعادة التدوير، فضلاً عن برامج إدارة النفايات، وذلك باستخدام عدد من الأدوات والوسائل المبتكرة أبرزها نظام إدارة الطاقة على الإنترنت الخاص بفارنك.

تتمتع نادية الحاصلة على شهادة ماجستير في الإدارة البيئية بخبرة كبيرة تمتد على مدى أكثر من 12 عاماً في الشرق الأوسط والهند، كما تحمل لقب مدققة معتمدة في منظمة “جرين جلوب” ومثلها من المنظمة الدولية للمعايير “آيزو” بعد حصولها على شهادة (NEBOSH) من مجلس الامتحانات الوطني البريطاني للصحة والسلامة المهنية.

وبهذه المناسبة، قال ماركوس أوبرلين الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: “تعمل نادية معنا منذ قرابة العامين، وإلى جانب درايتها الواسعة بالعمل المؤسسي، تتمتع بخبرة كبيرة في التخطيط المستدام متعدد التخصصات ومشاريع التصميم، فضلاً عن برامج الصحة والسلامة والجودة، وتدقيق الحسابات والفحص.

وأضاف: “لا يقتصر دورنا تجاه عملائنا في تقديم أحدث التقنيات للتقليل من استهلاك الطاقة والمياه وكمية النفايات وما يترتب عليها من آثار إيجابية في خفض انبعاثات الكربون، بل يتعدى ذلك إلى إظهار القيمة الحقيقة للمصاريف التي يمكن توفيرها جرّاء تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة بما يحقق الفائدة للجميع”.

وفي الإطار ذاته، ستشرف إبراهيم على قيادة فريق يضم مجموعة من المهندسين المتخصصين في كفاءة استخدام الطاقة ومدققي الحسابات واستشاريين في مجال الاستدامة، الذين يعملون في عدد من القطاعات الحيوية في دولة الإمارات بما فيها الفنادق والضيافة وتجارة التجزئة والمكاتب التجارية والعقارات السكنية.

بدورها علّقت نادية إبراهيم على توليها هذا المنصب الجديد قائلةً: “عملت استشارية متخصصة في مجال الاستدامة لأكثر من عقدٍ من الزمن، واليوم تتملكني الرغبة في نشر المزيد من الوعي حول أهمية مشاريع الاستدامة التي تنفذها فارنك بما يعزز من مكانتها في مختلف القطاعات.

“وفيما يتعلق بإنتاج الطاقة واستهلاك المياه، يمكننا إجراء عمليات تدقيق ومراقبة وقياس وإدارة باستخدام نظام إدارة الطاقة الخاص بفارنك. وبناءً على هذه النتائج، بمقدورنا أيضاً حساب مستويات انبعاث الكربون وإنشاء برنامج لإدارتها وخفض انبعاثها”.

وأردفت إبراهيم بالقول: “ليس هذا فحسب، بل لدينا مجموعة من المنتجات المستدامة التي تتراوح من تكنولوجيا الطاقة الشمسية إلى وحدات وأجهزة توفير الطاقة والمياه. بالإضافة إلى ذلك، تعد إدارة النفايات مصدر قلقٍ كبير للكثير من الشركات لاسيما قسم الأطعمة والمشروبات في الفنادق. وببساطة، ساهمت استراتيجية التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير في خفض تكاليف الطعام بشكلٍ ملحوظ لدى الكثير من الفنادق”.

في وقت سابق من هذا العام، احتفلت فارنك بعشر سنواتٍ من الإنجاز من خلال شراكتها الاستراتيجية مع منظمة “جرين جلوب” العالمية التي تمنح شهادات معتمدة في مجال الاستدامة، حيث نجحت هذه الشراكة في منح أكثر من 100 من المرافق الترفيهية والفنادق التي تنتمي إلى 24 سلسلة فندقية مختلفة تتوزع في 38 مدينة ضمن 14 بلداً في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهادات معتمدة ومصدقة في تطبيق أفضل معايير الاستدامة.

وبموجب هذا الدعم، ساعدت فارنك الأعضاء الحاصلين على شهادات الاعتماد في توفير أكثر من 180 مليون كيلووات ساعي من الطاقة وهو ما تصل قيمته إلى نحو 20 مليون دولار، فضلاً عن ادخار ما يقارب مليوني متر مكعب من المياه بما يعادل 5 ملايين دولار على مدار السنوات العشر الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى