“فرانكين”.. صاروخ مرعب جديد تطوره كوريا الجنوبية
حكم – متابعات
بدأت #كوريا_الجنوبية تطوير صاروخ يتيح لها استهداف كافة أراضي #كوريا_الشمالية بقوة تدميرية هائلة، بعد تصاعد التهديدات النووية والصاروخية لنظام بيونغ يانغ.
وقالت مصادر عسكرية، نقلا عن تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة “ستريت تايمز”، إنجليزية يومية تصدر في #سنغافورة، إن سيول تعمل حالياً على تطوير صاروخ باليستي، أطلقت عليه “فرانكين”، قادر على حمل شحنات تفجير بالغة القوة لتدمير المنشآت العسكرية ومراكز القيادة التي بناها نظام بيونغ يانغ تحت الأرض.
وأوضحت المصادر أن الخطة الحالية تتضمن بناء صاروخ باليستي أرض – أرض قادر على حمل رؤوس تفجير بقوة طنين من #المتفجرات، ما يقارب 2000 كيلوغرام.
وتسربت خطة سيول الجديدة بعد يوم واحد من اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، عبر اتصال هاتفي، تقرر بموجبه إلغاء القيود المفروضة على المدى والقدرة التدميرية لصواريخ كوريا الجنوبية.
وكان الاتفاق السابق بين سيول وواشنطن يحظر على كوريا الجنوبية تطوير صواريخ باليستية تتجاوز حمولتها 500 كيلوغرام من المتفجرات ويتعدى مداها 800 كيلومتر، وذلك مقابل وضع سول تحت مظلة أميركية لحمايتها من أي ضربات.
والاتفاق المذكور، الذي خضع لمراجعة عام 2012، كان يتيح لصواريخ سيول الوصول إلى كافة أراضي جارتها الشمالية، ولكن الشكوك كانت كثيرة حول القوة التدميرية المحدودة لـ 500 كيلوغرام من المتفجرات في التعامل مع بعض الأهداف الصعبة والمحصنة.
وأعلن البيت الأزرق، قصر الرئاسة في كوريا الجنوبية، أن الرئيس أبلغ ترمب، خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى الاثنين الماضي، بضرورة اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة “تجعل كوريا الشمالية أكثر إدراكا لمغبة أفعالها”.
والصاروخ الكوري الجنوبي الجديد سيعزز دفاعات سيول وقدرتها على الردع في مواجهة بيونغ يانغ التي يعتقد أنها تمتلك صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية. كما أظهرت قدراتها النووية بتفجير قنبلة هيدروجينية تسببت في هزات أرضية يوم الأحد الماضي.
وسيكون الصاروخ #فراكين أول أداة خاصة تمتلكها سيول لضرب المنشآت تحت الأرض، إلى جانب القنابل الخارقة للملاجئ المحصنة التي تمتلكها #القوات_الأميركية المتواجدة في كوريا الجنوبية.