ترامب وماكرون يعلنان رفضهما حصول إيران على أسلحة نووية
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن اعتقاده أنَّ إيران تريد الدخول في مفاوضات، وأنه سيكون مستعدًا لمثل هذه المحادثات، فيما أصرَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أنَّ باريس وواشنطن تتشاطران نفس الأهداف بشأن طهران.
وأكد كل من ماكرون وترامب، رفضهما لحصول إيران على أسلحة نووية. وقال الرئيس الفرنسي: إنَّ الجانبين يريدان أيضًا تخفيض برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، واحتواء نشاط طهران الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن النقاشات بين البلدين تدور حول الجوانب الفنية فقط، مشددًا على ضرورة فتح مفاوضات مع طهران.
من ناحيته، قال ترامب: لا أعتقد أنَّ لدينا خلافات بشأن إيران، في إشارة إلى ماكرون، قبل أن يقول عن إيران: إنهم يفشلون كأمة.. ولا أريدهم أن يفشلوا كأمة.. إنني مدرك أنهم يريدون التحدث، وإذا كانوا يريدون التحدث فهذا أمر جيد وسنتحدث.
وحاول الزعيمان تجنب خلافهما من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه ترامب من جانب واحد العام الماضي، على الرغم من جهود أوروبا لإنقاذ الاتفاق. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا: إنَّ إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق.
يُشار إلى أنَّ تصريحات الزعيمين، جاءت على هامش اجتماعهما، وقيامهما بتكريم قدامى المحاربين من الأمريكيين، وتأبين قتلى الحرب بمناسبة ذكرى إنزال نورماندي، عند مقبرة الجنود الأمريكيين في نورماندى.