الخدمة الكهربائية تعود بكامل طاقتها إلى المنطقة الجنوبية
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اليوم الاثنين، عودة الخدمة الكهربائية للمشتركين في المنطقة الجنوبية المتأثرين بالانقطاعات التي شهدتها بعض المحافظات والمدن والقرى.
وشهدت بعض المحافظات في مناطق عسير وجازان ونجران والباحة وبعض المحافظات في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة مكة المكرمة؛ انقطاعًا للتيار الكهربائي نتيجة التقلبات الجوية والرياح الشديدة التي تسببت في سقوط أبراج نقل جهد عالٍ، تلاها خروج إحدى المحطات الكبرى من الخدمة، وتأثر بعض المحطات الفرعية بها تباعًا؛ لترابط الشبكة وحدوث الانقطاعات الكبيرة.
وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الفرق الميدانية من مهندسي وفنيي الشركة عملت على مباشرة معالجة هذه الانقطاعات بطاقتها القصوى، وتمكنت -بفضل الله- من إعادة الخدمة تدريجيًّا إلى المناطق المتأثرة منذ بدء الانقطاعات، حتى اكتملت الإعادة اليوم للمشتركين.
وكانت الخدمة الكهربائية قد عادت أولًا صباح السبت الماضي ثم انقطعت الساعة الواحدة بعد الظهر؛ بسبب عطل في محطة الشقيق البخارية، وخروجها من الخدمة مرة أخرى.
وأضافت الشركة السعودية للكهرباء، أنه خلال عملية إعادة محطة الشقيق وربطها بالشبكة، حدث عطل فني بأحد المولدات؛ ما تسبب في فصل جزء من الأحمال مساء أمس؛ وذلك لحماية النظام الكهربائي. وتلا ذلك إعادة الشبكة وإصلاح كافة الأعطال.. والشبكة تعمل الآن بشكل طبيعي.
وأعادت «السعودية للكهرباء» شديد اعتذارها وأسفها عن مرور مشتركيها الكرام في المنطقة الجنوبية العزيزة بهذه التجربة، مؤكدةً حرصها على تعزيز موثوقية الشبكة والخدمة المقدمة لهم.
وقدم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، أمس الأحد، اعتذاره إلى أهالي المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء، متعهدًا بمحاسبة المقصرِّين.
وقال الفالح، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر: «أعتذر شخصيًّا إلى كافة قاطني المناطق التي انقطعت عنها الكهرباء في جنوب المملكة الغالي علينا، نتيجة عُطل فني طارئ، وأؤكد لكم أنني وزملائي في الوزارة نتابع الجهود الحثيثة لإعادة الخدمة؛ حيث تم تفعيل خطة الطوارئ لاتخاذ الإجراءات التي تُمكِّن من مواجهة العوائق التي أدَّت إلى هذا الانقطاع».
وتابع وزير الطاقة قائلًا: «كما أفيد بأنه أُعيدت الكهرباء إلى العديد من المشتركين، وستكتمل إعادته لمن تبقَّى خلال ساعات قليلة إن شاء الله»، وأضاف: «أعمل مع الإخوة في الجهات المعنية على الوقوف على ملابسات هذا العطل الفني الطارئ وأسباب تأخُّر إصلاحه، ومحاسبة المُقصِّرين في ذلك، شاكرًا تفهمكم مع صادق أسفي واعتذاري».