المحلية

خادم الحرمين الشريفين يستقبل أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المدعوين

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية – حفظه الله – في الديوان الملكي بقصر منى اليوم، أصحاب السمو الملكي الأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأصحاب المعالي الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج، الذين قدموا للسلام عليه – رعاه الله – وتهنئته بعيد الأضحى المبارك.

وبدئ حفل الاستقبال بآيات بينات من القرآن الكريم.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة بهذه المناسبة قال فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني وأبنائي منسوبي القطاعات العسكرية
أيها الإخوة الحضور
أيها المواطنون والمواطنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أهنئكم وأهنئ حجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك سائلاً الله سبحانه وتعالى قبول الأعمال والطاعات، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

إخواني وأبنائي :
إن ما تقدمونه من جهود مباركة، وما تقومون به من أعمال متواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم، وتسهيل حركتهم، وحماية أمنهم؛ هو محل فخرنا واعتزازنا، وتجسيد لما شرف الله به بلادنا وحباها من نعمة نحمد الله عليها، وهي خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته العتيق، وسنواصل – بحول الله – توفير ما يحتاجونه من أمن وطمأنينة وراحة وسكينة، وهذا هو منهج هذه البلاد الذي لن تحيد عنه، وستواصل السير عليه، نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا جميعاً لذلك.

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التضحيات الكبيرة، وأعمال الشرف والبطولة التي يقدمها منسوبي القطاعات العسكرية حماية لأمن بلادنا، ودفاعاً عن مقدساتها ومقدراتها؛ تعكس إيمانهم، وصدق وطنيتهم، وجميل نبلهم، مؤكداً أن المملكة لن تتوانى أبداً عن حماية أمنها وصون استقرارها وحفظ مصالحها، سائلاً الله للشهداء المغفرة والرحمة والمنزلة العالية من الجنة، وأن يمن على أبنائنا المصابين بالشفاء العاجل، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ويديم علينا جميعاً الأمن والاستقرار.
وأكد ـ حفظه الله ـ أن لقب ـ خادم الحرمين الشريفين ـ شرف لقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى اليوم.

وألقى معالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة الضباط المشاركين في أعمال الحج رفع فيها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بحلول عيد الأضحى المبارك، منوهاً بما شرف الله هذه البلاد المباركة بخدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة كل سبل التيسير والراحة لهم، وتشييد المشاريع التطويرية والخدمية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية عملت على تنفيذ توجيهات الملك المفدى بخدمة الحجيج، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم، وتسهيل أدائهم لنسكهم، منذ قدومهم إلى المملكة، وفي كافة مراحل تنقلاتهم وإقامتهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله، وفق منظومة عمل وخطط متكاملة، من أبنائكم منسوبي قوات أمن الحج وزملائهم من كافة القطاعات العسكرية، والجهات الحكومية والأهلية.

وقال : إن حجاج بيت الله الحرام يحضون برعاية واهتمام من مقامكم الكريم، ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فلا تألون – يحفظكم الله – جهداً في خدمتهم والتيسير عليهم، وتنفيذاً لتوجيهاتكم الكريمة، يقوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمتابعة حثيثة ومستمرة لأعمال الحج، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة في تسهيل وتيسير أمورا لحج والحجيج.

ورفع القحطاني في ختام كلمته الدعوات لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجعل ما يقومون به من أعمال جليلة لقاصدي بيت الله الحرام في موازين أعمالهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتهم الحكيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى