خبير عسكري يكشف عن 3 سيناريوهات لردع إيران
كشف وضع الخبير العسكري الروسي كونستانتين سيفكوف عن 3 سيناريوهات للحرب بين إيران وأمريكا، قائلا إن 120 ألف جندي من الولايات المتحدة لن يكفوا لحل الأزمة الإيرانية، لافتة إلى خطة وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تتضمن نقل هذا العدد من الجنود الأمريكيين إلى الشرق الأوسط، وهو ما نفاه البيت الأبيض لاحقا.
وأوضح أن السيناريو الأول يقوم على شن غارة جوية وصاروخية أمريكية محدودة النطاق بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، مبينا أن 120 ألف جندي أمريكي سيكفون لمثل هذه الضربة.
وأشار إلى أن السيناريو الثاني يتمثل فى شن حملة جوية واسعة النطاق من أجل تدمير مرافق الاقتصاد الإيراني، لكن سيفكون يشير هنا إلى أن 120 ألف جندي لن يكفوا لتنفيذ هذه المهمة.
ولفت إلى أن السيناريو الثالث يشمل بدء حرب طويلة ضد إيران واحتلال أراضيها، عبر شن حرب واسعة النطاق بدخول القوات البرية إلى إيران، كما كان الحال أثناء حرب العراق، موضحا هذه المرة أن حربا كهذه تحتاج إلى نحو مليون جندي أمريكي.
ويعتبر إقدام إيران على تنفيذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز هو «خيار انتحاري»، ويقول «عادت التهديدات بإغلاق مضيق هرمز من جانب قيادات الحرس الثوري الإيراني، حيث أن هذه التهديدات لم تعد تعطي الأثر النفسي لها، حيث اكتشف العالم أن هامش المناورة المتاح أمام النظام الإيراني لتنفيذ مثل هذه التهديد يكاد يكون صفرا، باعتباره خيارا انتحاريا بشكل المقاييس الاستراتيجية.
ويدرك نظام الملالي أن انهيار عائدات البلاد من النفط يعني انكشاف الأوضاع داخليا وانهيار قدرة النظام على تمويل ميليشياته ووكلائه الطائفيين مما يمهد لانفراط عقد هذه المنظومة الخبيثة التي تغلغلت في جسد المنطقة ابتداء من اليمن وصولا إلى سوريا والعراق، ولا سيما أن معظم هذه الميليشيات تتكون بالأساس من مرتزقة وعملاء تم جلبهم من دول مختلفة، فضلا عن أن انقطاع التمويل عن بعضها الآخر مثل جماعة الحوثي في اليمن سينهي قدرتهم على مواصلة الفوضى التي ينشرونها في ربوع اليمن.