بعد عام على وفاة سجينة تركية مُنعت من علاجها.. المدعي العام يبرأ الجميع
أكد شقيق المعلمة حليمة غولسو التي توفيت في السجن عقب حرمانها من حقها في العلا ج ، أنه بعد مرور عام على وفاة حليمة ، أعلن المدعي العام زكي توبالو أوغلو، الذي كان يشرف على التحقيق في الوفاة، قراره بعدم محاكمة أي مسؤول .
غولسو، التي قبض عليها في 20 فبراير 2018 مع عشرات النساء الأخريات بزعم مساعدة أسر الأشخاص الذين سجنوا بسبب صلاتهم المزعومة بحركة فتح الله غولن، توفيت في السجن في مقاطعة مرسين.
وكانت السجينة الراحلة تعاني مرض الذئبة الحمامية، وبحسب ما ورد لدى مركز “ستوكهولم”، فقد حرمتها إدارة السجن من تلقي العلاجات اللازمة.
وتشن الحكومة التركية، التي تتهم حركة غولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو 2016، حملة واسعة النطاق على أتباع الحركة.
وقبل أيام من وفاتها، كشفت رسالة من غولسو إلى رئيس الوزراء أن النزيلة المريضة تم حرمانها من تناول علاجها.
وكان الناشط الحقوقي البارز عمر فاروق جيرغيرلو أوغلو هو من أعلن عن خطاب غولسو، الذي كتبته إلى مركز اتصالات رئيس الوزراء من سجن طرسوس.
وتضاف واقعة غولسو إلى عشرات الوقائع التي تكشف وقوع انتهاكات في السجون التركية، لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة، التي تلت محاولة الانقلاب في صيف عام 2016.