“سحور سنابل كيان الثاني” لتمكين أيتام كيان في عيونهم “2-2”

في ظل الأجواء الرمضانية والروحانية المملوءة بعمل الخير حيث أقامت جمعية “كيان للأيتام “مجهولي الأبوين سحور ” سنابل كيان الثاني” واستضافه مركز الملتقى النسائي الذي قدم سحورا لذيذا متناغما مع روحانية شهر الغفران وسط أجواء تراثية جميلة وذلك بحضور سيدات العمل الاجتماعي والخيري والناشطات الاجتماعيات والمثقفات وبحضور منسوبات جمعية كيان كان لنا بعض الوقفات مع عدد من الحاضرات حيث نستكمل ما رأته أعينهن وما عرفنه عن هذه الجمعية الوليدة والتي أثبتت جدارتها بكثرة إنجازاتها وضخامة برامجها ومشاريعها التي تصب في تمكين كيان اليتيم .
حيث قالت الدكتورة هدى العميل المدير السابق لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: تعتبر جمعية كيان جمعية فتية متميزة برؤيتها ورسالتها مما انعكس على تميز أنشطتها ومبادراتها ومشاريعها وتهدف الجمعية الى دعم فئة خاصة بأمس الحاجة الى الدعم والتمكين ومن واجب المواطنين ومؤسسات المجتمع المختلفة تقديم الدعم المادي او العلمي او المعنوي لتمكين هذه الفئة ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع وبهذه المناسبة اتشرف بتقديم الشكر لمؤسسي هذه الجمعية والعاملين فيها ودعائي ان يكتب الله لهم الاجر ويثيبهم على ما يقدمونه من عمل وجهد كبيرين .
وقالت الأستاذة سميرة جابر عسيري من هيئة حقوق الانسان لقد سعدت بحضوري في هذه الليلة المباركة التي تضم مجتمع الخير والنماء في سحور سنابل كيان الثاني ان هذه الجمعية رائدة ولديها أفكار وطموحات كبيرة لتمكين الايتام وقد اعجبتني فكرة التبرع الالكتروني فهي تتوافق مع رؤية 2030 مع ملاحظة وجود الفتيات المستفيدات من جمعية كيان يتميزن بالشخصيات الناضجة وان دل ذلك على شيء فانه يدل على قوة الخدمات المقدمة لهن من جميع النواحي النفسية والاجتماعية على سبيل المثال دمجهن بطريقة راقية ومهذبة جعلت هذه المؤسسة الخيرية الغير ربحية من افضل مؤسسات ت المجتمع المدني في تقديم الخدمة للمستفيدات وتعويضهن باسر اكثر من كونها اسر بديلة وهذا ما يساهم في بناء فتيات قياديات ينتفع بهن وطننا الغالي مع الشكر الخاص للأستاذة سمها الغامدي المميزة في جميع اعمالها.
وكان للأستاذة ربيعة الحبيب العضو الفاعل بالجمعية أيضا كلمة فقالت: لا يسعني الا أن أبدى اعجابي وتقديري إزاء جهود الاخوات الفاضلات عضوات وموظفات كيان على مستوى التنظيم والولاء الكامل لقضية تمكين كيان السامية أتمنى للجمعية المزيد من التوفيق والسداد.
كما قالت الأستاذة فائزة العجروش: فرصة طيبة وسعادة غامرة حظيت بها اليوم في السحور الخيري الخاص بجمعية كيان التي افتخر كوني عضوة فاعلة فيها وألف شكر لكل من قام بجهد في إنجاح هذه الليلة الرمضانية المباركة ونتمنى مزيدا من التبرعات من اهل الخير لتمكين أبناء كيان ودعم وقف كيان الأول.
وبدورها قالت: الدكتورة نهلة السبيعي من وزارة التعليم تشرفت بالتعرف على جمعية كيان ذات الأهداف السامية لدعم وتنمية ابناءنا وبناتنا الايتام وكلي فخر بالقائمين على تأسيس هذه الجمعية والعاملين فيها مع تمنياتي لهم بالتوفيق.
وبدورها قالت الأستاذة فاطمة حمد العبد العالي من دار الحضانة الاجتماعية جزى الله جمعية كيان ومؤسسيها وعضواتها وموظفاتها خير الجزاء لقد ادخلوا البهجة على نفوس هؤلاء الفتيات في هذا الجمع المبارك كتب الله اجركم.
وبعد تكريم مركز الملتقى النسائي بدرع جمعية كيان للأيتام الذي تسلمته نيابة عن مالكة المركز سيدة الاعمال الأستاذة “لما العقاد “مديرة المطعم الأستاذة تهاني السعد قالت: نحن فخورين الليلة ان استضفنا جمعية كيان في مركز الملتقى النسائي فهذه الجمعية تقوم بخدمات عظيمة للأيتام ولا بد من دعمها واهلا وسهلا بها وبدوري اشكر حضوركم وشكرا لتكريمكم لمركز الملتقى النسائي وأتمنى ان تكون خدماتنا قد حازت على رضاكم.
كما قالت الأستاذة فوزية عتباني : في ليلة تميزت بأجواء رمضانية سادها ذوي الجود والكرم تألقت جمعية كيان بنجمات التطوع وصاحبات البذل والعطاء لدعم براعم واعدة لمجتمع تميز بنسيج خاص من التكاتف تلك هي مناسبات تفعيل القيم الإنسانية لاحتواء فئة من مكونات المجتمع السعودي زرعها الأجداد وحصدتها الأجيال.
وفي الختام شكرت مديرة الجمعية الأستاذة عفاف الحمودي جميع من شارك وساهم وحضر “سحور سنابل كيان الثاني ” كما وجهت شكرها لكل من تفاعل في تلك الليلة المباركة ودعم الجمعية كما شكرت موظفات الجمعية على اخلاصهن بالعمل وبذل اقصى جهد في التنظيم والترحيب بالضيفات الكريمات، والشكر موصول للمتطوعات والمشاركات في قسم العباءات والجلابيات وناثرة عقود الفل ووالدتها وناقشة الحناء ومسؤولة ركن العطورات والركن الشعبي ومركز الملتقى النسائي على الاستضافة المتميزة.
وصرحت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة أن السحور الخيري” سنابل كيان الثاني” يهدف إلى دعم الجمعية التي تقوم بمشاريع كثيرة وكبيرة لخدمة الأيتام حيث تخدم الجمعية مئة أسرة بديلة كما تخدم الأيتام بدور الحضانة ودور الرعاية حتى الزواج ونتابعهم بعد الزواج وتقدم الدعم المادي للمتفوقين دراسيا منهم ليتابعوا تعليمهم العالي. وتسعى دائما لتأمين حياة كريمة لهم ولإيجاد مصدر استثماري يغنيهم عن مد يد العون. وشكرت مركز الملتقى على استضافته الرائعة وموظفات الجمعية على حضورهن وتميزهن وشكرت الإذاعية فاطمة العنزي على فقرتها ودعمها للجمعية في أغلب مناسباتها.