المحلية

بيان من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حول الخط الحاسوبي: (حفص)

صرح فضيلة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور بندر بن فهد السويلم، بأنه قد انتشر في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي مبادرة اجتماعية قصدت خدمة كبار السن، وذلك بأخذ الخط الحاسوبي الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بعنوان: (خط حفص)، ثم تكبيره، ونشره في ملف بصيغة (PDF)، حيث انتاب هذا العمل أخطاء فادحة تمس بصحة نص القرآن الكريم وسلامته.

وأوضح الدكتور بندر السويلم أن النسخة التي أصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من الخط الحاسوبي المسمَّى بـ (خط حفص) نسخة سليمة مدققة ومراجعة ومعتمدة لكثير من الأعمال الحاسوبية والبرمجية، ومسجَّلة باسم المجمع لدى إدارة التسجيل والترقيمات الدولية بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.

وقد أتاح المجمع هذا الخط على موقعه على الإنترنت بصفة مجانية؛ لعرض نص القرآن الكريم مطابقاً لقواعد الرسم العثماني، بما يتوافق مع الترميز العالمي (Unicode)، الذي من خصائصه أنه يمكِّن البيانات من الانتقال عبر الأنظمة والأجهزة المختلفة دون خلل أو تشْويه في الحروف.

وأضاف: ولمزيد من الثقة والأمان، فقد عمد المجمع إلى تطوير بصمة (MD5) لجميع ملفات هذا الخط بطريقة تشبه التوقيع الإلكتروني (CRS)، كما قام المجمع بنشر أسئلة شائعة في طريقة التعامل مع هذا الخط، وكيفية تثبيته على الأجهزة المتنوعة.

وبين السويلم أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يحذِّرُ من الملف المنشور من هذا الخط بصيغة (PDF) من قبل بعض فنيي الحاسب الآلي والمغردين عن التكنولوجيا؛ لما فيه من أخطاء جسيمة لا يجوز وجودها فيه، ويؤكد أنه الجهة المرجعية العالمية فيما يتعلق بكتاب الله تعالى طباعة ونشراً.

وفي ختام تصريحه، رفع الأمين العام للمجمع الدكتور بندر بن فهد السويلم، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المجمع.. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا خادمة لكتاب الله، في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها الأمن والإيمان والاستقرار والتمكين، وأن يرد كيد الكائدين ومكر الماكرين في نحورهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى