مفتي زنجبار : ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين هو إمتداد لما قام به المؤسس في خدمة الدعوة
استقبل مفتي زنجبار بجمهورية تنزانيا الشيخ صالح بن عمر كعبي ، موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في برنامج الإمامة في رمضان الشيخ تركي بن محمد الصويلح ، ورحّب سماحته بموفد الوزارة ، معبراً عن سروره بهذا البرنامج الذي هو إحدى مبادرات المملكة العربية السعودية للتواصل مع المسلمين في أنحاء العالم .
وقال سماحته ، إنني أوجه شكري وتقديري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على عنايتهما بإخوانهم المسلمين ومد جسور التواصل بين العلماء وطلاب العلم ، وجهودهما المباركة في الدعوة إلى الله في كل أصقاع الأرض وهذا لايستغرب على ولاة أمر المملكة ، فما يقوم به خادم الحرمين هو امتداد لما قام به والده الملك عبدالعزيز وإخوانه الملوك رحمهم الله من العناية بالدعوة إلى الله وتمكين طلاب العلم من الدراسة في الحرمين الشريفين وفي الجامعة الإسلامية التي يتخرج منها الطلاب ليكونوا دعاة إلى الله وأئمة في بلدانهم .
ودعا سماحته الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه الأعمال المباركة ، كما وجه سماحته شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على عنايته بإرسال دعاة مؤهلين للدعوة والإمامة مما كان له أثر طيب في نفوس المدعوين .
من جهة ثانية أم الشيخ تركي بن محمد الصويلح المصلين في جامع الرضا بزنجبار وألقى كلمه تحدث فيها عن نعمة الإسلام والتوحيد التي هي غاية ما خلق الله الخلق لأجله ، كما تحدث عن نعمة الأمن وأنها نعمة جديرة بالشكر ، مشيراً إلى تلك البلدان التي اختل فيها الأن وكيف صار حال الناس فيها ، حيث انتشرت الفوضى وانقطعت ارزاق الناس وعم الخوف ، محذراً فضيلته من كل ما يزعزع أمن المسلمين أو يفرع جماعتهم ، كما تحدث فضيلته عن فضائل شهر رمضان المبارك وعن الأعمال التي يُشرع للمسلمين الإكثار منها في هذا الشهر الفضيل.