السهلاوي وجيل القصات . . جرعونا الآهـــات
بدأت المباراه قويه من الجانبين وحاول الأخضر السعودي بسط نفوذه مبكراً وحصل ما أراد له من خلال تحركات القلب النابض نواف العابد من الجهه اليُمنى للمنتخب الإماراتي ( الجهه اليسرى) للصقور الخُضر السعوديه .
ولم تُكن تحركات الهجوم الإماراتي أقل خطوره من خلال المثلث علي مبخوت ومن خلفه المخضرم إسماعيل مطر والقوه الجسمانيه والقدم القويه المتمثله في أحمد خليل نجم وقائد أهلي دُبي .
السيطره السعوديه تُرجمت أخيراً بهدف من نقطة الجزاء من نجم الشوط الأول نواف العابد بعد هجمه منسقه وصلت للعابد نفسه الذي يتعرض للإعاقه داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء يتقدم لها العابد نفسه ويلعبها جميله على يسار الحارس الإماراتي معلناً الهدف الأول للمنتخب الوطني السعودي .
علي مبخوت الساحر الإماراتي ونجم نادي الجزيره يلتقط عرضيه من الجانب الأيسر للأخضر السعودي وكنترول خُرافي ويعالجها قويه في مرمى عبدالله المعيوف الحارس السعودي معلناً هدف التعادل الإماراتي ولتعود المباراه لنقطة البدايه .
الفرص الكثيره التي تهيأت للهجوم السعودي وأضاع على إثرها السهلاوي الكرة في مرات عديده كانت كفيله بتسجيل هدف سعودي ثاني إلا أن ذالك لم يحدث لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بين الشقيقين السعودي والإماراتي .
وجاءت المفاجأة الإماراتيه في الشوط الثاني عن طريق الدبابه البشريه أحمد خليل بتسديده صاروخيه أهدى بها بلاده نقاط ثلاث غاليه وجرع بها الجمهور السعودي المراره والحزن .
ولغياب الروح مضى الشوط الثاني برُمته وسط تباطوء في التمرير وسوء تمركز وتغييرات تحصيل حاصل من المُدرب الهولندي مارفيك لينتهي زمن المباراه وسط خيبه أمل سعوديه كبيره لينتظر الجمهور السعودي مباراة اليابان وأستراليا بأمل فوز اليابان ليبقى الأمل في الجوله الأخيره بالفوز على اليابان أقوى منتخبات القاره الآسيويه