عائض القرني: الصحوة ما نزلت بـ ” باراشوت ” ..وحرمت مظاهر الفرح من باب الشدة
حل الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني، ضيفًا في أولى حلقات برنامج ” الليوان ” الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر، مفندًا خطاب الصحوة، وسلبياته وإيجابياته.
وقال القرني : ” الصحوة ما نزلت بباراشوت، من الثريا أو المريخ، بل كانت ظاهرة اجتماعية ينبغي علينا أن نتوخى الدقة والإنصاف في الحكم عليها ” .
وأشار إلى أن للصحوة إيجابيات وسلبيات، وممن مدحوها الملك فهد والشيخ ابن باز و ابن عثيمين.
وعن السلبيات، لفت إلى أن الصحوة اهتمت بالمظهر أكثر من المخبر، إضافة إلى الوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين.
وتابع: ” خطاب الصحوة حرم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، والشباب اذا اتحمس مع قلة العلم زاد حماسهم ” .
وأضاف: ” في الزواجات استبدلوا الأناشيد والفرح بالوعظ، مع أنه من المفترض أن وقت الفرح فرح ووقت الحزن حزن والإسلام دين الوسطية والاعتدال ” .