بلطجة رسمية.. الحرس الثوري يتنكر في زي مدني ويقتاد صحافية إلى جهة مجهولة
يواصل النظام الإيراني فرض استبداده على مختلف فئات الشعب وتقويض الإعلام والصحافيين حتى وإن كانوا يعملون لحساب صحف حكومية .
فقد كشف صحافيون ايرانيون اعتقال مراسلة صحفية لجريدة ” الشرق ” الحكومية المقربة من الإصلاحيين اثناء تغطيتها لمظاهرات يوم العمال امام البرلمان الإيراني ونقلها إلى سجن ” إيفين ” المعروف بسمعته السيئة والذي يخضع لإشراف الحرس الثوري .
وقال زملاء الصحافية عبر ” تويتر ” ان رجال من الحرس الثوري ” المصنف كتنظيم إرهابي مؤخراً ” ، كانوا يرتدون ملابس مدنية وقاموا بإقتياد الصحافية ” مرضية اميري ” ،إلى جهة مجهولة .
كما قالت جريدة الصحافية انها تتابع قضيتها ، بالتزامن مع تقارير منظمات حقوقية أفادت بإعتقال 35 شخص بعد هجوم قوات الأمن واعتقال المتظاهرين .
ووفقاً لوكالة ” هرانا ” الإيرانة الناطقة بإسم حقوق الإنسان ، فقد كانت المظاهرة سلمية وكان العمال يطالبون بتحسن احوالهم المعيشية ، لافته إلى اعتقال “مرضية ” ضمن المتظاهرين .