المحلية

مستشفى المملكة يطلق مبادرة لتشجيع الرضاعة الطبيعية

أطلق مستشفى المملكة، مبادرة لتعزيز واستدامة المستشفيات الملائمة للأطفال، تهدف لتشجيع وتعزيز الرضاعة الطبيعية في المرافق الصحية، وتستهدف صانعي القرار في المستشفيات، حيث أقيمت دورة تدريبية متخصصة في هذا المجال.
وركزت الدورة التدريبية على عدة محاور شملت استعراض الجهود والبرامج الوطنية على مستوى المملكة في مجال تغذية الرضع، وفوائد الرضاعة الطبيعية، إلى جانب مبادرة المستشفيات الملائمة للأطفال، إضافة إلى الجهود العلمية والمتمثلة في الخطوات العشرة للنجاح في برامج الرضاعة الطبيعة.
وأشار مستشفى المملكة إلى أهمية الالتزام بالإستراتيجية العالمية الخاصة بتغذية الرضع وصغار الأطفال وتأهيل المنشآت الصحية حيث تتماشى هذه المبادرة مع دورة منظمة الصحة العالمية التي تتبانها تحت عنوان ” تعزيز الرضاعة الطبيعية في المرافق الصحية .
وأكد المستشفى أن هذه الدورة تأتي في إطار العمل مع الجهات ذات العلاقة لرفع معدلات الرضاعة الطبيعية في المملكة وتعزيز الإجراءات المعمولة لحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية .
ونوه إلى أن للرضاعة الطبيعية تلعب دوراً حيوياً في تقليص نسب الإصابة بعدة أمراض للأم والطفل والعلم لا زال يكتشف المزيد في العلاقة الطردية بين الرضاعة الطبيعية وصحة الطفل مؤكدة حرصها على دعم السياسات الداعمة لتوفير الرعاية الصحية والتغذوية للطفل والأم وتشجيع الرضاعة الطبيعية..
وشدد المستشفى أنه يجب على الأمهات إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لوحدها من اليوم الأول للولادة حتى الستة أشهر الأولى لكون حليب الأم هو المصدر الغذائي الطبيعي الذي خلقه الله له من أجل سلامة نمو الطفل وتطوره وصحة أمه ووقايتهما من عدة أمراض مثل التعرض للأمراض المعدية والمزمنة والوفيات المبكرة للأطفال.
وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتلقون رضاعة طبيعية خالصة هم اكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة خلال الأشهر الستة الأولى بمعدل 14 مرة عن الأطفال الذين لا يتلقون رضاعة طبيعية. فتدعم الرضاعة الطبيعية قدرة الطفل على التعلم وتساعد على الحد من البدانة والأمراض المزمنة في وقت لاحق في الحياة. اما بخصوص الأمهات اللواتي يُرضعن حصراً فهن أقل عرضة للحمل في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة واكثر عرضة على التعافي بشكل أسرع من الولادة والعودة إلى وزنهن قبل الحمل وأقل عرضة لإكتئاب ما بعد الولادة، علاوة على انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى