تشكيل 7 لجان تكاملية بالاجتماع الثاني للجنة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في الرياض
عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعها الثاني في الرياض، في إطار تفعيل الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا، وتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، ومناقشة واستعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع المتمحورة حول تحقيق أمن ورخاء الشعبين الشقيقين.
وناقشت اللجنة برئاسة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري ، ومن الجانب الإماراتي معالي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ محمد بن عبدالله القرقاوي،حزمة من المبادرات الاستراتيجية المشتركة، التي تجسد استمرار التكامل الثنائي في العديد من المجالات كالخدمات والأسواق المالية، والسياحة، والطيران، وريادة الأعمال، والجمارك وغيرها، إلى جانب مناقشة عدد من التوصيات لاعتماد عدد من المجالس واللجان المشتركة.
وقال معالي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري بهذه المناسبة : ” سعيدون جداً باستضافة الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في الرياض، وفخورون بالعمل القائم الذي يخدم مجالات حيوية ومتنوعة ، فنجاح مساعي مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يعتمد بشكل رئيسي على عملنا معًا بروح الفريق الواحد لتحقيق مبادراتنا المشتركة على أرض الواقع، والاستمرار في خلق فرص جديدة تنصب في تطوير البلدين اقتصاديًا وبشريًا ومعرفيًا، وسنعمل سويًا لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، عبر آلية واضحة تقوم على منهجية متكاملة لقياس الأداء، وتكفل استدامة وتنفيذ الخطط بما يحقق تكامل استراتيجي بين البلدين في عدد من المجالات، ويعزز أمن ومكانة الدولتين وتطور ورخاء شعبيهما الشقيقين”.
من جانبه أوضح معالي الأستاذ محمد بن عبدالله القرقاوي أنّ “مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يقدم نموذجاً مميزاً للتكامل عالميًا، برعاية ودعم غير محدود من قيادة البلدين الشقيقين، لتكامل الرؤى وتوحيد الجهود وبذل الطاقات لمصلحة مواطنينا”.
وأضاف معاليه أن حزمة المشاريع والمبادرات التي ناقشتها اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي تؤكد أن مسيرة التكامل الشامل بين الدولتين تمضي قدمًا إلى الأمام في المجالات كافة، وقال “مقبلون على آفاق واسعة من التعاون المثمر والوثيق بين البلدين، ولدينا اليوم مشاريع جديدة تستكمل ما تم إنجازه في الفترة السابقة، وتحقق التغيير الملحوظ، ونحن نتطلع لفتح مجالات وقطاعات جديدة للتعاون في الصحة والفضاء والثقافة وغيرها”.
وتابع القرقاوي يقول : إن التطورات العالمية والإقليمية من حولنا تحملنا مسؤولية العمل بوتيرة أسرع للتكامل وتوحيد الروئ والأفكار لصنع مستقبل أفضل لمواطنينا، خاصةً أن هذه التطورات تجعل الرهان على التعاون الاستراتيجي السعودي الإماراتي حقيقياً وقوياً”.