المحلية

طبيب سعودي يحصد شهادة دولية للاعتماد من الجمعية العالمية لجودة الرعاية الصحية (ISQua)

حصل الدكتور تيمور شكرالله جان، المشرف الطبي للإسعاف الجوي بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، والمدير الطبي بمحافظة جدة، على شهادة (اساسيات تقييم المنشآت الصحية)، ليكون أول شخص يحصل على هذه الشهادة على مستوى العالم من الجمعية العالمية لجودة الرعاية الصحية (ISQua)، والذي يعد سبق عالمي للشباب السعودي ليثبت مرة أخرى كفاءة كوادر الشباب وتطلعهم للامتياز في مجالاتهم، للعمل علو تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

والجدير بالذكر ان الجمعية العالمية لجودة الرعاية الصحية (ISQua) تقدم خدماتها لتوجيه المتخصصين الصحيين ومقدمي الرعاية الصحية والباحثين الصحيين والوكالات الصحية وصانعي السياسات الصحية والمستهلكين، لتحقيق التميز في تقديم الرعاية الصحية للجميع، وللتحسين المستمر لجودة وسلامة الرعاية الصحية المقدمة من قبل الأطباء. وتعمل الجمعية بصورة مباشرة مع منظمة الصحة العالمية، وتعد (ISQua) هي هيئة الرعاية الصحية الوحيدة التي تعتمد المعتمدين. هذا و قد قامت الجمعية العالمية لجودة الرعاية الصحية (ISQua) باعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) في مجالات معايير اعتماد المنشآت الصحية، و كمنظمة تقييم خارجي معتمدة، و كبرنامج تدريب المقيمين.

وعند سؤاله عن السعي وراء الحصول على هذه الشهادة، علق الدكتور تيمور قائلاً ” ان الشهادة تتعلق بأساسيات تقييم المنشآت الصحية و مسحها بطريقة ممنهجة و قياسية و مبنية على البراهين و على أفضل التجارب العالمية، و في ظل سعي ISQua لتطوير قدرات المقيمين من خلال تجربتهم الرائدة على مدى اكثر من ٣٠ سنة في هذا المجال، قاموا باستحداث هذه الشهادة التي تحتوي على جانب نظري و جانب بحثي يقتضي إظهار فهم و إلمام بأساسيات مراحل التقييم ابتداءا من انشاء المعايير، و مرورا بتطوير برامج التقييم و أساليب التحفيز، و انتهاءا بأساسيات اقتصاديات برامج التقييم. ومن الضروري الإشادة بجهود المملكة التي كانت و لازالت في ظل حكومتنا الرشيدة رائدة، و عناية قيادتنا الحكيمة بالرعاية الصحية تتجلى في الدعم الدائم و المنقطع النظير على جميع الأصعدة للخدمات الصحية بشتى محاورها. كما لا يستهان بالقفزات العملاقة التي يتم تحقيقها في القطاع الصحي في ظل رؤية ٢٠٣٠. ويتميز الشباب السعودي بالعزيمة و الإصرار و القدرة على النجاح و المنافسة اقليميا و عالميا، كما ان الدعم و الاهتمام المتميزين و المستمرين من القيادة الحكيمة توفر بيئة خصبة للتدريب و التطوير للمزيد من الإنجازات باْذن الله”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى