ذعر العصابة.. “رجوي” للملالي: سيول الغضب ستجرف بيتكم العنكبوتي!
أعربت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، أمس السبت، عن تضامنها مع الشعب الذي يناضل بقوة ضد النظام الإيراني، رغم السيول والمحن والدمار الذي يحاصره؛ مشيرة إلى أن ذلك يجعل نظام طهران مذعورًا من الشعب.
وطالبت “رجوي” التي تتخذ من باريس مقرًّا لها، عبر موقعها على “تويتر”، الشعب بالتوحد والتضافر والتعاون لإسقاط نظام طهران؛ لأنه ليس للشعب الإيراني عدو إلا نظام ولاية الفقيه الذي خاطبته قائلة للملالي: “انتظروا حتى تجرف سيول غضب شعبنا بيتكم العنكبوتي”.
وقالت زعيمة المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة “مجاهدي خلق”، بحسب موقع “العين” الإخباري الإماراتي: “أتوجه بخالص عزائي للعائلات المكلومة، وأريدكم أن تعرفوا أنني وجميع أعضاء المقاومة نشارككم الأحزان والآلام، ونتوجه إلى الله بالدعاء لجميع مواطنينا المحاصرين في الدمار والمعاناة والحداد والفقر والقمع”.
وأضافت: “الشعب مهّد الأرضية لإنهاء النظام بعدما رأوا قدراتهم على الانتفاضات والحركات الاحتجاجية خلال الأشهر الـ15 الماضية، وهكذا قسمت البلاد لقسمين؛ أحدهما: الشعب الأعزل المنهوبة ثرواته؛ والآخر: عصابة منبوذة إجرامية أخذت ثروات 80 مليون إيراني”.
وتابعت: “النظام الإيراني يدمر مؤسسات البلاد للحفاظ على نفسه؛ فالهلال الأحمر لتصدير ولاية الفقيه والإرهاب، ولجنة الإغاثة هي لسوريا وأفغانستان، وجميع المؤسسات والإمكانيات ليست لحماية الشعب؛ بل للحفاظ على أمنه”.
ووجهت “رجوي” رسالة للنظام الإيراني قائلة: “خلال هذه الأيام ونتيجة لأعمال نظامكم التدميرية؛ جرفت السيول والفيضانات منازل مواطنينا”.
ودعت الإيرانيين إلى الوحدة والتضامن قائلة: “تعالوا في هذه الظروف الصعبة التي نحتاج جميعًا لبعضنا البعض، لنبني قوة التضامن، ونعزز أواصر الصداقة والمودة مع جميع جيراننا وأبناء بلدنا”.
وأضافت: “هبوا بأي وسيلة ممكنة للتضافر والتعاون، وامنحوا ما لديكم من إمكانات لأولئك الذين فقدوا حياتهم، وشكّلوا تجمعات هائلة في مراسيم التشييع والدفن للضحايا، ووحدوا صفوفكم لإسقاط نظام ولاية الفقيه المحتل”.
وخلال مارس الماضي، داهمت مياه السيول عددًا من القرى في محافظتيْ غولستان ومازندران شمال إيران، بعد هطول أمطار غزيرة على المحافظتين.
ووصل عدد ضحايا السيول التي لم تشهدها المحافظتان على مدار السنوات الـ15 الماضية إلى 1591 شخصًا؛ فضلًا عن خسائر كبيرة في البنية التحية وقطاع الزراعة.