المحلية

“محمد آل الشيخ”: برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة امتداد لعمل مؤسس هذه البلاد

أكد عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي في المدينة المنورة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة هو امتداد واستمرار لعمل مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز لخدمة الإسلام والمسلمين -طيب الله ثراه-وسار عليه أبنائه الملوك من بعده, مشيدا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إنجاح هذا البرنامج الذي تشرفت بأن يكون تحت إشرافها.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة استضافة خادم الحرمين الشريفين للمجموعة الرابعة عشرة من المعتمرين البالغ عددهم “225” معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة الذين قدموا من (٢٧) دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وقال “آل الشيخ” إن استضافة من لهم أثرهم في العلم و خدمة الإسلام والمسلمين في انحاء العالم للحج والعمرة والزيارة هذا من توفيق الله سبحانه وتعالى لولاة أمرنا, فهم ولله الحمد والمنة يعملون على خدمة البيت الحرام وعلى مسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم, ويحرصون على أن يهيئون الفرص لأبناء المسلمين للزيارة وأداء المناسك على أحسن وأكمل صورة متكفلين بكل ما يساعدهم على أداء هذه العمل.

وتابع قائلاً: خدمة كل ما فيه إعزاز للإسلام والمسلمين تذكر وتشكر وهي ظاهرة ممتدة لما قام عليه المؤسس الأمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود – رحمه الله – الذي أسس هذه البلاد على أساس صحيح وعلى منهج سديد وفقه الله سبحانه وتعالى عليه وسار من بعده أبنائها البررة الكرام.

وأثنى فضيلة عضو هيئة كبار العلماء على الجهود الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, الذي لا يألوا جهداً في المتابعة والتوجيه لسلامة ضيوف خادم الحرمين الشريفين, والمتابعة الحثيثة لما فيه خدمة وإنجاح هذا البرنامج الذي تشرفت وزارة الشؤون الإسلامية بأن يكون تحت إشرافها.

وفي ختام –تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله وأن يجزيهما خير الجزاء بخدمتهم للإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى