تقرير أمريكي: “واشنطن بوست” متواطئة مع قطر في الترويج للإرهاب
اتهم دانييل جرينفيلد، الباحث بمركز دافيد هورويتز فريدوم، ومقره نيويورك، صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتواطؤ مع قطر، والترويج للأنظمة الأجنبية والمنظمات الإرهابية.
وفي مقال له نشرته مجلة “فرونت بيدج” الأمريكية، قال جرينفيلد إن “واشنطن بوست” مستعدة للتحدث باسم الجماعات الإرهابية والترويج لآرائهم، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين متحالفون مع المحور القطري التركي الإيراني، وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار جرينفيلد إلى إتاحة “واشنطن بوست” مساحة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنشر مقال له حول الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، في الوقت الذي أدانت فيه حكومة نيوزيلندا أردوغان لاستخدامه مشاهد إطلاق النار خلال الحملات الانتخابية.
وأوضح الباحث أن هذه المقالة هي الثانية لأردوغان في الصحيفة خلال 6 أشهر، رغم أن سجونه مليئة بالمعارضين السياسيين، وأن نظامه الوحشي يوصف بـ”السجّان الأكبر للصحفيين في العالم”.
وفي العام الماضي، وُجهت انتقادات إلى “واشنطن بوست” لنشرها مقالا لمحمد علي الحوثي زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، المدعومة من إيران، والتي شنت هجوماً على المدمرة الأمريكية “يو إس إس ميسون”.
وقال قائد المدمرة الأمريكية ميسون بعد هذا الهجوم إن “ما لم يستطع الحوثيون إنجازه بالأسلحة الحركية، سعى حلفاؤهم القطريون والإيرانيون إنجازه باستخدام (واشنطن بوست)”.
ولفت جرينفيلد إلى أن مقال الحوثي كان جزءاً من حملة ترويجية كاذبة من قبل قطر وإيران، تزعم أن الحرب ضد الحوثيين تسببت في مقتل اليمنيين، لكن الحقيقة ظهرت عندما نشرت وكالة أنباء “أسوشيتيد برس” الأمريكية تقريراً كشف عن كميات كبيرة من الغذاء كانت تدخل البلاد، وأن المليشيا الانقلابية كانت تستولي عليها أو يعيدون بيعها.
وأضاف الباحث الأمريكي أن المجاعة في اليمن تم افتعالها لأغراض تكتيكية من قبل الحوثيين، الذين استفادوا من سرقة الطعام واستغلال الأزمة الإنسانية لإنهاء الحرب ضدهم.