أمير منطقة الباحة يرعى حفل تكريم 40 فائز وفائزة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة تحتفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بتكريم 40 فائز وفائزة في دورتها الخامسة عشرة لهذا العام وذلك مساء يوم الأحد 24 رجب 1440هـ الموافق 31 مارس 2019م في قاعة المكارم للاحتفالات والمؤتمرات بفندق ماريوت الرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وسادة رجال المجتمع.
هذا وقد أعرب الشيخ سلطان بن محمد بن صالح بن سلطان عن خالص شكره وتقديره لسموه الكريم لاستجابته للدعوة لتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة في الدورة الخامسة عشرة من عمر الجائزة التي تزداد عطاء وشموخا كل عام. مقدرا لسموه الكريم هذا الحضور الكريم الذي يأتي تشجيعا منة لأبنائه الفائزين والفائزات مؤكدا أن رعاية سموه الكريم لحفل الجائزة في دورتها الخامسة عشرة هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للتعليم بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، وتشجيع القطاع الخاص وتفعيل دوره في المشاركة والمسؤولية المجتمعية. منوها بمواصلة الجائزة دعمها السنوي لأربعين فائزا وفائزة كل عام وإبرازهم للمجتمع بكل فخر واعتزاز.
وبدورها شكرت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان سموه الكريم على تشريفه برعاية الحفل وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات الأربعون، مشيرة أن رعايته لحفل الجائزة يدفع الفائزين والفائزات للمضي قدما في طريق النجاح والتميز والفوز مشيدة باللفتة الإنسانية الرائعة من سموه الكريم. وأضافت الرئيس العام للجائزة: أحمد الله تعالى على نجاح مسيرة الجائزة وتحقيقها لأهدافها المرجوة إذ نقف هذا العام الخامس عشر على طريق الخير والعطاء الذي زرع بذرته فينا والدي الشيخ محمد بن صالح (رحمه الله). وأبارك للفائزين والفائزات فوزهم المستحق مع تمنياتي لهم بالسداد والتوفيق.
وأشارت الرئيس العام للجائزة إلى بلوغ مجموع الحاصلين على الجائزة (600) فائزاً وفائزة في دوراتها الخمسة عشرة. وأن الجائزة تستهدف طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، وستكرم في الحفل 40 فائزا وفائزة في مجالاتها الخمس “حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي”، مشيرة إلى أن الجائزة ساهمت خلال سنواتها الخمسة عشرة في إبراز العديد من قدرات ومواهب الطلاب والطالبات في التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة.