الجيش الأمريكي يحد من خدمة المتحولين جنسيا بداية أبريل
كشفت مذكرة لوزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي سيعمل بالفعل على الحد من وجود معظم المتحولين جنسيا بين
صفوفه بداية من الشهر المقبل، وسيجبر أفراده على الخدمة وفقا لنوعهم الذي ولدوا عليه.
ومن المقرر أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في 12 أبريل، ورغم أنها لا تتوافق تمامًا مع محاولة الرئيس دونالد ترامب حظر خدمة جميع المتحولين جنسياً في الجيش، إلا أن السياسة الجديدة تمثل خطوة كبيرة في هذا الاتجاه.
وقد يستمر الأشخاص الذين يخضعون حاليًا لعلاج اضطراب الهوية الجنسية في الخدمة. ومع ذلك، واعتبارا من الشهر المقبل، لن يُسمح للأشخاص الذين يمرون بعملية تحول الجنس بالانضمام إلى الجيش.
وقالت مجموعة “جلاد” للدفاع القانوني: “تستهدف إدارة ترامب مجددا وبقسوة وعلى نحو جائر، المتحولين جنسياً الذين يخدمون هذا البلد منذ سنوات”.
وأعلن آدم سميث رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب اعتراضه على القواعد الجديدة ودعا وزارة الدفاع إلى الامتناع عن تطبيقها.
وقال سميث: “يجب أن يُسمح لأي شخص مؤهل ولديه الرغبة، أن يخدم بلده بشكل علني. أؤكد كلامي، هذا حظر تمييزي للمتحولين جنسياً، وليس حظراً بناء على حالة طبية وسنستمر في مكافحة هذه السياسة المتعصبة”.