رئیس حكومة الاحتلال يواصل الإستفزاز: للعرب 22 دولة وليسو بحاجة لدولة أخرى
قال رئیس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنیامین نتانیاھو في شریط مصور لدعایته الانتخابیة، رفضه القاطع لقیام دولة فلسطینیة ذات سیادة، بقوله إن “للعرب 22 دولة، وھم لیسوا بحاجة لدولة أخرى”، مشدداً على أن لا حقوق قومیة لفلسطینیي 48، ولا للشعب الفلسطیني كله في فلسطین التاریخیة.
وجاء ھذا في مشھد من المشاھد التي یصورھا نتانیاھو في إطار دعایته الانتخابیة، إذ یتخذ شكل نشرات إخباریة، ومقابلات صحافیة مع نفسه، وكان یرد على سؤال لأحد ناشطي حزب اللیكود، ممن أدوا الخدمة العسكریة الإلزامیة، المفروضة قسراً على الطائفة العربیة الدرزیة، عن قانون القومیة، وعدم الأخذ بالحسبان حقوق من خدموا في الجیش، وفق ما أوردته صحيفة “الغد” الأردنية.
وقال نتانیاھو في ذلك الشریط، إن قانون القومیة، یؤكد على أن إسرائیل ھي دولة الشعب الیھودي وحده، ولھا نشیدھا الوطني وعلمھا، والقصد بما یسمى الشعب الیھودي، ھم أبناء الدیانة الیھودیة في العالم، الذین تعتبرھم الحركة الصھیونیة “شعباً واحداً، مضيفاً “ھذه دولة الیھود، فللعرب 22 دولة وھم لیسوا بحاجة لدولة أخرى”.
ثم تابع قائلاً: إن “قانون القومیة یمنح حقوقا فردیة، ولكن إسرائیل تبقى الدولة القومیة للشعب الیھودي وحده، بمعنى انھا الدولة القومیة للشعب الیھودي، ولكنھا دیمقراطیة مع مساواة مدنیة كاملة في الحقوق الفردیة، في الحكم المحلي وفي الانتخابات وفي المحاكم وفي سلك خدمات.
وكان نتانیاھو قد قال الأحد الماضي، في جلسة حكومتھ الأسبوعیة، إن إسرائیل دولة یھودیة ودیمقراطیة، ھذا یعني أنھا الدولة القومیة للشعب الیھودي وله فقط، وبالطبع فالدولة تحترم الحقوق الشخصیة لجمیع مواطنیھا، من الیھود وغیر الیھود، على حد سواء، ولكنھا كدولة قومیة، إنھا لیست لجمیع مواطنیھا، وإنما فقط للشعب الیھودي، حسب تعبیره.