المحلية

حرفيات “بارع” يرسمن إبداعهن في مهرجان أبها يجمعنا

قدمت حرفيات البرنامج الوطني للحرف والصناعات “بارع” إبداعهن في كافة فعاليات مهرجان أبها المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ م.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة أن الأسر الحرفيات والأسر المنتجة التابعة لبرنامج “بارع” بلغت أكثر من ٥٠ أسرة في مواقع متعددة، وشملت مشاركتهن مجالات الطهي العسيري وشغل الصوف والتطريز والتصوير الفوتوغرافي وفن المجسمات وصيانة الجوال وشغل الكوروشية وتغليف الهدايا وصناعة السبح والخوص وصناعة الجلود والسعف، في حضور لافت استقطب الجمهور، نظرًا لوجود الكثير من الأفكار الإبداعية للحرفيات بما يوافق تطلعات البرنامج الذي يعمل على تطوير كفاءة الحرفيات ويقوم بتقديم العديد من الدورات التدريبية في المجالات المتعددة ليكون الناتج بصمة خاصة لهن بهدف الخروج من التقليدية إلى الابتكار والإبداع في تقديم المنتج.
وأبان العمرة أن فرع الهيئة يعدُّ داعمًا للكثير من الأسر في توفير مواقع مجانية ومقرات للبيع من خلال شراكات مع كافة مهرجانات المنطقة التي كانت شريكًا استراتيجيًّا فيما تحقق.
بدوره، أوضح المشرف على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” بالمنطقة يحيى آل مفرح أن البرنامج لديه قاعدة بيانات لأكثر من ٥٠٠ أسرة ويقوم بعمل كافة الترتيبات مع مراكز التسوق والمهرجانات والفعاليات لمنح مواقع مجانية للأسر المنتجة والحرفيات.
من جهتها، تقول الفنانة مها القحطاني المشاركة في معرض “بارع” بمهرجان أبها للتسوق إنها قدمت منتجًا مميزًا حاز على إعجاب الكثير من زوار المهرجان لوجود جوانب ابتكارية في الطباعة على الخشب والسيراميك والأكواب واللوحات، مشيرة إلى أنها انطلقت من خلال المساهمة في العديد من المهرجانات بدعم من “بارع” من خلال توفير موقع مجاني.
من جانبها، أشارت نورة الغامدي إلى أنها قامت بصيانة أكثر من ٣ آلاف جوال خلال مشاركتها في المهرجان، مشددة في الوقت نفسه على أن الفتاة السعودية قادرة على تقديم هذه الخدمة وتعلمها والتي لا تحتاج إلى جهد كبير.
وأضافت: “حصلت على دورات تدريبية من كلية التدريب المهني، ودربت ٣ شابات يقمن بمساعدتي في العمل”، مبينة أن هناك مشاركة من نوال الشبلي تسهم في عملية البرمجة.
في حين، نوهت رحمة عسيري بمشاركتها في صناعة السبح من الطبيعة وإقبال الكثير من زوار المهرجان على السبح المصنوعة من عجم الزيتون والخوخ، مبينة أن الأسعار تتراوح من ٣٠٠ إلى ٨٠٠ ريال حسب الجهد والخامات في كل قطعة.
وأشارت إلى أن توفير “بارع” لمواقع للحرفيات يوفر للكثير من الشابات المبدعات فرصة العمل والتعريف بأنفسهن دون إشكاليات وعراقيل التكاليف المالية.
أما منى العمري فعرجت على مشاركتها في تقديم اللوحات التي تضم مجسمات بارزة والفن على الخشب باستخدام عجينة الورق وعمل مجسمات خيول وكمنجات وبعض الحيوانات ذات الصفة الجمالية مثل الطاووس، وذهبت أشواق القيسي إلى شرح تقديم أعمال مبتكرة من الكورشية وشغل الصوف على الجاريات مع صناعة الشموع وعمل الربطات والشالات والميداليات مبينة أن كثيرًا من الحرفيات اعتمدن على مواهبهن وقمن بصقلها من خلال الاستفادة من التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة في تقديم اللافت والمميز فوجدن الكثير من الأركان التي تقدم الفنون والحرف بشكل جديد ومبتكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى