المحلية

بمشاركة (٣٠) متدرباً من ( ٢٤ ) دولة حرس الحدود يستضيف الدورة الدولية التاسعة

افتتح معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي، وبحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومعالي مدير جامعة بيشة، اليوم الأحد الموافق ٣ / ٧ / ١٤٤٠ هـ، الدورة الدولية التاسعة في إدارة مكافحة التهديدات في مجال الأمن البحري، والتي تستضيفها وزارة الداخلية ممثلةً في المديرية العامة لحرس الحدود بأكاديمية محمدبن نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية بجدة بالتعاون مع المنظمة الدولية البحرية ( IMO )، بقاعة المؤتمرات بالأكاديمية.

ويشارك في الدورة (٣٠) متدرباً من (١٧) دولة من الدول الموقعة على تعديلات جدة لمدونة السلوك ٢٠١٧م ، والمتعلقة بمكافحة أعمال الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بإلاضافة إلى مملكة البحرين الشقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الهند، وساحل العاج، و غانا، والرأس الأخضر، وسيرلانكا، وميانمار.وتهدف الدورة إلى تنمية المعارف للمشاركين وتوحيد المفاهيم وتعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن البحري.

ويحاضر في الدورة خبراء ومدربون دوليون من المنظمة البحرية الدولية، والشرطة الدولية (الإنتربول)، إضافة إلى محاضرين من حرس الحدود السعودي.وافتتحت الدورة بكلمة ألقاها معالي مدير عام حرس الحدود الفريق/ عوّاد بن عيد البلوي ، رحب فيها بالمشاركين من البلدان الشقيقة والصديقة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية متمنياً لهم طيب الإقامة وأن تتكلل جهودهم بالنجاح لتحقيق الأهداف المنشودة منها.

كما رحب بمعالي رئيس جامعة نايف العربية، ومعالي مدير جامعة بيشة والوفد المرافق لهما والذي تزامنت زيارتهم للأكاديمية مع افتتاح الدورة.وأضاف “البلوي” أن هذه الدورة تم عقدها بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية-حفظه الله-، وتأتي استمرارًا للنهج الثابت للمملكة وجهودها الدولية والإقليمية الهادفة لدعم الاستراتيجية والتنفيذية لتعزيز أمن وسلامة الملاحة والنقل البحري.وبين البلوي أن هذه الدوره تعتبر الفعالية الأولى من ثلاث فعاليات ستقوم المملكة بتنظيمها هذا العام، وسيتبعها تنظيم ورشة عمل إقليمية لأفضل الممارسات لتبادل المعلومات حول الجرائم البحرية في شهر أبريل المقبل، وكذلك دورة تدريب المدربين على مكافحة التهديدات في مجال الأمن البحري خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين.

وأكد البلوي الحرص الدائم على التعاون مع المنظمة البحرية الدولية والمشاركة الفاعلة لتحقيق الأمن والسلام واستدامة الرخاء والرفاهية لكافة الشعوب.وفي الختام قدّم الفريق “البلوي” شكره لمقام صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، على تفضله بالدعم المستمر لتعزيز هذه الجهود، كما قدم شكره للمنظمة البحرية الدولية ومعالي الأمين العام للمنظمة على تعاونهم الدائم.

من جانبه، أعرب السيد كيروجا متشيني الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية عن امتنانه الصادق لحكومة وشعب المملكة على كرمهم، وشكره لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية على دعمه الثابت للدول الإقليمية، ولمدير عام حرس الحدود على جهوده الدؤوبة وتفانيه في تعزيز الأمن البحري في غربي المحيط الهندي وخليج عدن.كما أوضح السيد متشيني أن المنظمة البحرية الدولية تؤكد إلتزامها بتعزيز التعاون مع المملكة لتحقيق الهدف المشترك.وأبان ممثل المنظمة البحرية الدولية في كلمته الدور المتميز للمملكة العربية السعودية في مجال تطوير الأمن البحري لموقعها الإستراتيجي المتفرد على طرق الملاحة الدولية الرئيسة وحجم وقوة اقتصادها وعلاقتها الحسنة والمؤثرة في المنطقة.

وقدم السيد متشيني تهنئته لحرس الحدود السعودي لتأسيسة مركز جدة لتبادل المعلومات البحرية المزود بأحدث التقنيات.وفِي ختام كلمته شكر السيد متشني حكومة المملكة العربية السعودية على الدعم الدائم للمنظمة البحرية الدولية (IMO).

الجدير بالذكر أن حرس الحدود استضاف خلال العشر سنوات الأخيرة العديد من الدورات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات الدولية حيث بلغت (٨) دورات دولية شارك فيها أكثر من ( ١٦٩) متدرباً من ( ٢١) دولة، بالإضافة إلى أربعة مؤتمرات وندوات دولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى