المجتمع

الشيخ “القاضي” أقدم إمام بالقصيم .. في ذمة الله

ودعت القصيم اليوم، الشيخ محمد العثمان القاضي، الذي ظل إمامًا لمسجد أم خمار بعنيزة أكثر من 70 عامًا لم يدعه إلا لمرضه. وأديت صلاة الجنازة على الفقيد بعد عصر اليوم بجامع البسام بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم.

يُشار إلى أن الفقيد كان رحمه الله تعالى عف اللسان زاهدًا في الدنيا تفرغ للعلم والإمامة ارتبط بأخيه الشيخ عبدالرحمن.

ولد رحمه الله في عنيزة سنة ١٣٤٦وحفظ القرآن في صباه وتتلمذ على والده الشيخ عثمان وعلى الشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ عبدالرحمن بن عودان (قاضي عنيزة) والشيخ عبدالله بن عقيل ولازم دروس زميله في الطلب الشيخ محمد بن صالح العثيمين ودرس في الأزهر بضع سنين وأتقن الفقه والعربية.

تولى إمامة مسجد (أم خمار) في عنيزة خلفًا لوالده منذ وفاته سنة ١٣٦٦ وظل ملتزمًا بالإمامة حتى سنه ١٤٣٦ فأتم سبعين سنة في الإمامة، صنّف جملة من المؤلفات أشهرها (روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين) و(الموسوعة في تاريخ نجد) و(تاريخ نجد وحوادثها)، و(منار السبيل في الأضواء على التنزيل)، وغيرها.

وناشد في هذا السياق كثير من المهتمين بأن تتبنى مكتبة الملك فهد الوطنية أو جمعية المكتبات تكريم هذا الرجل الفذ، كما أنها فرصة لدعوة موسوعة جينيس للأرقام القياسية للنظر على أساس أنه من أقدم أمناء المكتبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى