هجوم يسفر عن سقوط العشرات من “الحشد الشعبي” في الموصل
أعلن “الحشد الشعبي” تعرض مجموعه من مسلحيه، الليلة قبل الماضية، الى هجوم على الطريق الرابط بين محافظتي الموصل وكركوك ما ادى الى وقوع خسائر بشرية ودفع الشرطة في كركوك الى نشر دعوات للتبرع بالدم لانقاذ الجرحى.
وافادت “مؤسسة الشهداء”، عن العثور على مقبرة جديدة لضحايا جرائم تنظيم “القاعدة” الارهابي في بلدة الاسحاقي التابعة الى محافظة صلاح الدين.
وفيما أفاد بيان عن “مركز الاعلام الامني” ان الهجوم اسفر عن مصرع 6 عناصر من “الحشد الشعبي” التابع الى بلدة طوز خورماتو(التركمانية) جنوب كركوك واصابة 30 آخرين، أعلن اللواء 15 “قوات الشهيد الصدر” في بيان مقتضب امس، “تعرض مساء امس، (امس الاول) مجموعة من مقاتلي فوج طور خرماتوا التابع للوائنا أثناء عودتهم من الموصل بعد إنهاء واجبهم من قبل قوة مجهوله في منطقة بونجينه الكرديه التابعة الى محافظة كركوك”، وأضاف: “تم الاشتباك مع قوة الحماية التي كانت مع المقاتلين ولمدة ساعة إلى أن جائها التعزيز وتم اخلائهم بالكامل حيث استشهد سته من الابطال وجرح عدد آخر منهم” وأكد: “الآن جميع المقاتلين في امان”.
وذكر “رئيس الجبهة التركمانية” النائب ارشد الصالحي، ان “القوات الامنية ما زالت تبحث عن المفقودين من ابناء الحشد التركماني الذين تعرضوا الى هجوم غادر من قبل عناصر الحشد الشعبي في بلدة مخمور قرب الموصل”. وتابع ان “التركمان يقدمون قرابين من ابطالهم من طوزخورماتو شهداء وجرحى بين منطقة مخمور ودبس من الحشد التركماني التي تتواجد فيها معسكرات حزب العمال التركي، بي كي كي، وارهابيي داعش، وما زال البحث جارياً على المفقودين من قبل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية”.
ونشرت “مديرية اعلام شرطة محافظة كركوك”، اليوم الخميس، تعميماً دعت فيه ابناء المحافظة التوجه الى مستشفى ازادي والتبرع بالدم للمصابين من قوات “الحشد الشعبي” بمكمن “داعش” في مخمور.
وكشف مصدر أمني، إن “قوة أمنية تمكنت من تحرير 14 طفلاً وامرأة تدعى نادية بركات من الايزيديين كانوا بقبضة تنظيم داعش في منطقة الباغوز السورية”، مؤكداً ان “الايزيديين المحررين هم من أهالي سنجار، وسيتم إيصالهم إلى ذويهم يوم غد الجمعة”.
وأعلنت “دائرة شؤون حماية المقابر الجماعية” التابعة مؤسسة الشهداء، في بيان إن “الفرق الفنية المتخصصة في مجال البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية قامت بإجراء الكشف الفني الاولي عن المقبرة الجماعية الواقعة في محافظة صلاح الدين – بلدة الاسحاقي والتي تعود الى ضحايا جرائم تنظيم القاعدة الارهابي عام 2007″، ولفتت الى انه “سيتم ادراجها ضمن خطة عمل عام 2019 بعد استكمال الاجراءات الفنية والقانونية الخاصة بعملية الفتح”.