“المقوشي”: دور كبير للمبتعث في التعريف بالثقافة السعودية ورؤية ٢٠٣٠
افتتح الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أعمال منتدى “سفراء رياديون” الثاني تحت عنوان “ريادةٌ وتنمية مُستدامة” في مدينة ريدنج البريطانية.
جاء ذلك بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين السعوديين في الجوانب الإعلامية والفكرية والثقافية والاقتصادية من مختلف الجامعات البريطانية.
وخلال اللقاء أكَد الملحق الثقافي في كلمته أهمية دور الطالب السعودي المبتعث في التعريف بالثقافة السعودية وخطوات التنمية المتميزة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، مشدداً على أهمية الحوار الحضاري المتزن، بما يسهم في تجويد الصورة الذهنية الإيجابية عن الطالب السعودي والمملكة العربية السعودية.
وطالب الملحق الثقافي السعودي الطلبة والطالبات الدارسين في مختلف دول العالم بالعمل على خدمة بعضهم البعض، وتقديم الإرشادات والنصائح الأكاديمية والقانونية والاجتماعية، بما يسهم في تجنيبهم أي صعوبات أو عراقيل قد تعترض طريقهم في رحلتهم الأكاديمية.
ونبّه الدكتور “المقوشي” الطلاب والطالبات إلى أهمية استثمار فرصة الابتعاث التي وفرها لهم الوطن والعمل على سرعة انهاء هذه المهمة والعودة إلى الوطن أعضاءً فاعلين مساهمين في خدمة وطنهم مشاركين في خطط التنمية التي ينتهجها الوطن، والتي تسعى لتحقيق رؤيته الطموحة الهادفة إلى إسعاد المواطن السعودي.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمنتدى عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف والأستاذ الزائر بمركز أبحاث الاتصالات والأقمار الاصطناعية بلندن الدكتور فارس بن عبدالله المالكي أن هدف المنتدى التوعية بأهداف التنمية المستدامة، وإبراز الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية سواءً كأفراد أو مؤسسات؛ لتحقيق تلك الأهداف السبعة عشر، وربطها ببرنامج جودة الحياة 2020 ورؤية المملكة 2030.
وأضاف الدكتور “المالكي” أن المنتدى يهدف إلى المساهمة في إبراز الصورة الذهنية العلمية والثقافية والحضارية عن المملكة العربية السعودية، وجهودها الرامية للمساهمة الإيجابية نحو مجتمع دولي آمن ومزدهر من خلال تسليط الضوء على أبرز مهارات الاتصال الفعّال وفهم التنوع الثقافي. إضافة إلى تناول أبرز المشاريع والمبادرات الريادية والبحثية لسفراء الوطن المبتعثين والأكاديميين المتواجدين في بريطانيا.
عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي عن “سفراء رياديون” من بداياته عام 2015م وعرض أهدافه ومنجزاته وأعماله والفعاليات العلمية والثقافية التي قام بها، فيما تركزت محاور المتحدثين في جلسة المنتدى الأولى على الحديث عن أبرز مهارات الاتصال الفعال والحوار مع الثقافات والأديان الآخرى، فيما ركزت الجلسة الثانية على التعريف بأهداف التنمية المستدامة وتاريخها، والتأكيد على الجهود لتحقيق تلك الأهداف بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.