المحلية

“تنفيذيون” يناقشون تحديات القطاع الخاص لتمكين السعوديين من شغل وظائف رؤية 2030

يشارك عدد من القياديين التنفيذيين في الجلسة الحوارية الثانية لملتقى “لقاءات الرياض 2019م” غدًا، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالشراكة مع القطاع الخاص، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويتحدث نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة السعودية للكهرباء عبدالرحمن بن محمد العبيد، ونائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للموارد البشرية المهندس أحمد بن مسفر الغامدي، ونائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للتمويل محمد بن مسفر المالكي، وأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أحمد بن علي السويلم، ومدير عام مشروعات الموارد البشرية في “سابك” خالد بن صالح الطريري، في جلسة بعنوان “التحديات التي تواجه القطاع الخاص في تمكين السعوديين لشغل وظائف رؤية 2030”.

كما يشارك عدد من الخبراء والمختصين المحليين والأجانب في الجلسات الحوارية الأخرى وأوراق وورش العمل والندوات والمحاضرات، التي يستضيفها الملتقى خلال الفترة من 26-28 جمادى الثاني 1440هـ الموافق (3-5 مارس 2019م), ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل من خلال زيارة الرابط https://hrdfliqaat.sa/.

ويصاحب ملتقى لقاءات الرياض 2019، الكثير من الفعاليات والأنشطة، المتضمنة معرضاً لتوظيف الباحثين والباحثات عن عمل بالمنشآت المشاركة الراغبة بالتوظيف، وورش عمل توعوية للمشاركين، ومحاضرات وندوات مختلفة.

ويستعرض الملتقى خدمات وبرامج الصندوق الموجهة للمستفيدين في سوق العمل، وتأهيل وتمكين القوى العاملة الوطنية لضمان استقرارها وانتاجيتها في سوق العمل من خلال تقديم خدمات دعم التدريب ودعم التوظيف ودعم ريادة الأعمال وخدمات الإرشاد المهني للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى دعم أصحاب المنشآت لتحقيق التوطين والاستدامة.

ويستهدف الملتقى، الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية وما فوقها، والباحثين والباحثات عن عمل، وموظفي وموظفات القطاع الخاص، ورواد ورائدات الأعمال، ومنشآت القطاع الخاص. ويصاحب الملتقى معرض لتوظيف الباحثين والباحثات عن عمل بالمنشآت المشاركة الراغبة بالتوظيف، وورش عمل توعوية للمشاركين ومحاضرات وندوات مختلفة.

وحدد في الملتقى عدة مسارات للفئات المستهدفة، كمسار رواد الأعمال، الذي يهدف إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم، ومسار الباحثين عن العمل، الذي يهدف إلى توجيه وإرشاد الباحثين عن العمل ومساعدتهم في إيجاد الفرص الملائمة، ومسار الموظفين، الذي يدعم الموظفين على رأس العمل من خلال التوعية والتطوير والتدريب للتقدم في المسار الوظيفي.

في حين يقدم مسار الطلاب، الإرشاد المهني للطلاب في مراحل دراسية مختلفة فيما يخص توجيههم وتهيئتهم لسوق العمل، بينما يهدف مسار أصحاب العمل، إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى