علماء يمنيون: ليس غريباً على المملكة الجود ومد العون والمساندة لليمن
عبّر الشيخ محمد بن راجح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عن شكره للمملكة العربية السعودية على كل ما تقدمه من دعم وعون ومساندة لليمن السعيد، منبهاً إلى أن العدو واحد يستهدف الدولتين على حد سواء، مما يستوجب الوقوف له بالمرصاد.
وتفصيلاً، أكد الشيخ “بن راجح” أن المؤامرات على الجميع، والخطر كبير وعظيم، وحث على التعاون والتراحم والتماسك لأجل القضاء على هذا العدو الصفوي الصليبي الصهيوني الذي يحارب الإسلام والتوحيد والسنة في أرض الإيمان والحكمة وفي بلاد الحرمين الشريفين حماها الله.
ودعا كل مسلم غيور الوقوف مع كل الشرفاء والأوفياء لمواجهة المد الرافضي الحوثي الغشوم، فإنه لا يفرق بين يمني ولا سعودي، بل يستهدف الجميع.
وعن العطاء السعودي المتواصل لليمن، قال الشيخ عبدالله النهيدي ليس بدعاً ولا غريباً على مملكة الجود مد يد العون للأخ والجار والصديق، وخيرها قد غطى أرجاء المعمورة، غير أن اليمن هي أكثر الدول حظاً؛ ولذا نالت النصيب الأوفر من عطاء مملكة الخير. فالمملكة حكومةً وشعباً يدها ممدودة بالعطاء لليمن حكومةً وشعباً، سابقاً ولاحقاً، مؤكداً أن المملكة كانت المأوى والمتنفس لليمن.
وأوضح الشيخ النهيدي أن المملكة وضعت كل مقدراتها في خدمة الحكومة الشرعية وضحت بالغالي النفيس ولا أغلى من دم أبنائها الزكي الطاهر والذي يراق نصرةً للأخ والجار، وأخذت على عاتقها إعادة الأمل بإعادة الشرعية منذ انطلاق عاصفة الحزم المباركة.
وأشاد بالعطاء المتوالي والمستمر الذي تبذله المملكة لليمن وآخره المكرمة المقدمة من حكومة المملكة بنصف مليون دولار دعماً لخطة الإسناد لعام 2019م وقبلها مليارا دولار لعام 2018م وقبلها وديعة بنكية بملياري دولار لدعم العملة المحلية ومئتي مليون دولار أخرى هبة وقبلها ثلاثة مليارات دولار مساعدات إنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وغيرها الكثير والكثير.