رحلة حصر تنتهي باكتشاف “مياه حارة” وآثار ألفية بـ “مركوب الليث”
اكتشف فريق “ساند” التطوعي للبحث والإنقاذ بمحافظة الليث، عدداً من العيون الكبريتية الحارة، إضافة إلى بعض الآثار من نقوش قديمة مضى عليها آلاف السنين، بوادي مركوب في الجهة الشمالية لمحافظة الليث.
وكان فريق “ساند” قد انطلق أمس الإثنين، بقيادة سعيد بن شعيل الزبيدي؛ في رحلة استكشافية باتجاه القرى والهجر المطلة على الجهة الشمالية الشرقية لمحافظة الليث من أجل حصر المواقع الميدانية للمحافظة، ولوعورة الطريق وصعوبته استقر فريق الرحلة في أحد المواقع؛ حيث كانت المفاجأة أن تم اكتشاف ثلاث عيون كبريتية (مياه حارة) بوادي مركوب الذي يبعد عن محافظة الليث مسافة (65 كلم)، إضافة إلى العثور على معالم ونقوش تاريخية، إلى جانب عديد من منابع المياه الجوفية، وبذلك يكون الفريق قد اكتشف وادياً جديداً ومعلماً تاريخياً وسياحياً للمحافظة سيقدم لهيئة السياحة والتراث الوطني؛ ليستفيد منه -سياحياً وعلاجياً- كثيرٌ من الزوّار والمصطافين.
يُذكر أن فريق “ساند” للبحث والإنقاذ هو فريق تطوعي انطلق أخيراً في محافظة الليث؛ أصحابه هم مُلاك سيارات دفع رباعي؛ لمد يد العون لكل من يحتاج إليها كخدمة تطوعية إنسانية، ورفع المستوى الثقافي والعلمي والصحي للمواطن والمقيم، وتسخير طاقات الفريق بأقصى سرعة للإنقاذ التطوعي سواء الآلية أو البشرية أو التقنية لمساعدة المجتمع، كما يقدم عديداً من الحلول والمقترحات التطويرية للمحافظة.