على خُطى والدها .. الإعلام العالمي يبلور تعيين “ريما بنت بندر” سفيرة بأمريكا
لاقى خبر تعيين المملكة العربية السعودية الأميرة ريما بنت بندر؛ سفيرة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ كأول امرأة تشغل هذا المنصب، ردود فعل كبيرة بين وسائل الإعلام العالمية بشكل عام والأمريكية خاصة.
واهتمت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بإعلان المملكة تعيين الأميرة ريما بنت بندر؛ سفيرة لها لدى الولايات المتحدة؛ لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي لتثري العلاقات بين واشنطن والرياض، لافتة إلى أن الأميرة نشأت في واشنطن وتخرجت في جامعة أمريكية، وهي ابنة السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان؛ وعملت في السعودية من أجل تعزيز الفرص أمام النساء في المملكة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، وفق “اليوم السابع” المصرية، أن تعيين الأميرة في هذا المنصب في واشنطن يؤكّد الإصلاحات الاجتماعية التي تقوم بها المملكة في عاصمة الحليف الأكثر أهمية لها، الولايات المتحدة.
ولفتت “نيويورك تايمز”، إلى أن الأميرة ريما؛ وإلى جانب ما تمثله من الآفاق الجديدة المتاحة الآن للمرأة السعودية، فهي ابنة الأمير بندر بن سلطان؛ إحدى الشخصيات البارزة في الدبلوماسية السعودية الذي كان مقرباً من عائلة بوش بأمريكا.
من جانبها، ألقت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الضوء على تعيين السعودية الأميرة ريما بنت بندر؛ سفيرة الرياض في واشنطن، وقالت في تقرير لها، إنها تسير على خطى والدها الذي شغل منصب سفير السعودية في واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وأوضحت “بي بي سي”، أن الأميرة السعودية عاشت فترة كبيرة من طفولتها في الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة “جورج تاون” تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص، وتولت عديداً من المناصب الاقتصادية والتجارية.
وتابعت: “تُعرف الأميرة ريما؛ بدفاعها عن حقوق المرأة، حيث عملت قبل تعيينها سفيرة في الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة في النشاطات الرياضية، كما عُرفت أيضا بنشاطها في التوعية بسرطان الثدي في البلاد”.