المحلية

“ريما بنت بندر” أول سفيرة سعودية لخادم الحرمين يتم تعيينها لدى أمريكا بمرتبة وزير

مع صدور الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، تكون أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في تاريخ السعودية.

وكانت الأميرة ريما -وهي سيدة أعمال- قد شغلت رئيس “الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية”، ووكيل رئيس “الهيئة العامة للرياضة” للقسم النسائي.

وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شركة ريمية”، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ”المبادرة الوطنية السعودية للإبداع”، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس”.

وقد أطلقت مبادرة “KSA10″، وهي مبادرة مجتمعية، تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل. ودخلت هذه المبادرة “موسوعة جينيس للأرقام القياسية”.

كما أسست شركة “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية، عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاعَيْن العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

وصنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة “أقوى 200 امرأة عربية” عام 2014، كما نالت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لعام 2017.

وهي حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من “جامعة جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان حياتها السياسية والدبلوماسية اليوم؛ لتكون أول دبلوماسية سعودية في تاريخ السعودية تستلم حقيبة السفارة سفيرةً بمرتبة وزير في أهم بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية، وتجمعهما المصالح والرؤى حول الخطر الإيراني. وتحل ريما محل والدها الأمير بندر بن سلطان الذي سبقها بالعمل سفيرًا للسعودية في واشنطن نحو ٢٢ عامًا في السلك الدبلوماسي قبل أن يطلب إعفاءه نظرًا لظروفه الصحية.

وسبق ذلك دخولها العمل الحكومي قبل ثلاثة أعوام من بوابة الرياضة في خطة سعودية شاملة، تقتضي تمكين السعوديات في المفاصل الوزارية وبعض القطاعات الحيوية.

وعُيِّنت الأميرة ريما وكيلة لهيئة الرياضة للقسم النسائي قبل ثلاثة أعوام، وسبق ذلك تقلدها الكثير من المناصب، وهي داعمة للسعوديات، ونشطة في المجالات الخيرية والاجتماعية.

ووُلدت “الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود” في مدينة الرياض عام 1975م، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين سنوات عدة في شركة ألفا العالمية المحدودة، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء. وكانت الشركة قد شهدت نجاحًا كبيرًا خلال فترة إدارتها، تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية.

كما كانت الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض. وكنتيجة لهذه الجهود تم اختيار الأميرة “ريما” في شهر سبتمبر 2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.

وأطلقت مبادرة “KSA10″، وهي مبادرة مجتمعية، تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، وتكللت بتنظيم فعالية ضخمة، ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في مدينة الرياض، شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم، يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي. وبذلك تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب “جينيس” للأرقام القياسية العالمية، إضافة إلى الفوز بجوائز دولية عدة في مجال العلاقات العامة والاتصال.

واختيرت من قِبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسِجلها القيادي.

كما تم تضمينها في قائمة “أكثر الأشخاص إبداعًا” من قِبل مجلة “فاست كومباني” الأمريكية في عام 2014م. وأسست “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية، عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاعين العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

وتم تضمينها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014م، وهي عضو مؤسس وفاعل في جمعية زهرة لسرطان الثدي، وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي، ويمتد نشاطها ليشمل كل مدن وقرى السعودية.

كذلك هي عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية، تهدف للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة، وتنمية مهاراتها. وهي عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”UBER، وأحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد- TED ” الذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

وتم اختيارها من قِبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية؛ لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي، وتم تضمينها في قائمة “أكثر الأشخاص إبداعًا” من قِبل مجلة “فاست كومباني” الأمريكية في عام 2014م، واختيرت في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014م، كما نالت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لعام 2017.

كما مثلت الأميرة السعودية في العديد من المحافل العالمية، من ضمنها مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي عُقد في سويسرا مطلع هذا العام، إضافة إلى منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي – الأمريكي الذي استضافته مدينة نيويورك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى