الأكبر منذ 100 عام .. تصدع جليدي قد يغيّر خريطة العالم
يتوقع علماء البيئة قرب انشقاق جبل جليدي ضخم يناهز حجمه مساحة منطقة “مانهاتن” في نيويورك 30 مرة، ويتابعون تداعيات الاحتباس الحراري بالقطب الجنوبي من كثب.
ووفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، أظهرت صور ملتقطة عن طريق الأقمار الصناعية، في أواخر يناير الماضي، أن الجبل الجليدي ينشق شيئاً فشيئاً عن الجرف الجليدي في القارة المتجمّدة الجنوبية.
وقالت الصحيفة: حين يصل هذا التصدع إلى 1700 كيلو متر مربع، فإن هذه المساحة تعادل خمس مناطق من مدينة نيويورك، كما أن انشقاق الجبل الجليدي سيغيّر خريطة القارة المتجمّدة الجنوبية.
وأوضحت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، أن تصدع الجرف الجليدي ظل في حالة من الاستقرار طيلة 35 عاماً لكن وتيرة التصدع عادت إلى التسارع أخيراً على نحو صادم، ووصلت السرعة إلى أربعة كيلو مترات في السنة الواحدة.
ويرى الخبراء أن هذا التصدع في الجرف الجليدي هو الأكبر من نوعه منذ بداية رصد الظاهرة في المنطقة قبل قرن من الزمن.
ويخشى علماء من أن تتوالى الانشقاقات في القطب الجنوبي، وسط عجز دولي عن مواجهة تداعيات الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى ذوبان الثلوج وارتفاع مستوى البحار والمحيطات.
ولا يعرف العلماء، في الوقت الراهن، كيف سيؤثر هذا التصدع الكبير في الجرف الجليدي على بقية الكميات الجليدية في المنطقة.