أخبار العالم

استمرار معارك حجور.. ومسؤول يمني: القبائل تتوحد لاجتثاث الحوثي

استمرت المعارك الدائرة بين قبائل حجور التابعة لمديرية كشر التابعة لمحافظة حجة، ومليشيات الحوثي الإرهابية، في مناطق النيد وسوق دوبع وجبل جمانة في بني رسام، التابعات لمديرية أفلح الشام جنوبي كشر.

وتسببت الاشتباكات في إغلاق سوق دوبع بمديرية أفلح الشام، من قبل أصحاب المحال التجارية، ونزح العشرات من التجار والسكان مع اشتداد الاشتباكات. فيما تمكنت المقاومة من السيطرة على جبل وذراع النيد الحدودي مع مديرية كشر، بالإضافة إلى إعطاب طقمين وقتل عناصر الحوثي الموجودين عليها.

وذكرت مصادر قبلية أن قائد المقاومة في قبيلة عذر بمحافظة عمران الشيخ صالح بن سودة وصل منطقة حجور، وانضم لمقاتلي القبيلة، فيما أرسلت المليشيا تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، وهاجمت منطقة حجور من اتجاهين، الأول من جنوب مديرية كشر باتجاه مديرية أفلح الشام، والآخر من منطقة العبيسة شرق المديرية من اتجاه محافظة عمران.

ووفقاً لهذه المصادر، تمكنت قبائل حجور من صد الهجوم الالتفافي على منطقتهم، وقتلوا 30 من عناصر المليشيا، بينهم عدد من القياديين، فيما ساندت مقاتلات التحالف قبائل حجور، واستهدفت تجمعات وتعزيزات للمليشيا في المنطقة، ودمرت عدة سيارات وأسلحة، فيما شهدت القوى موجة نزوح كبيرة، وبالذات قرى بني شرية وبني رسام والشعاثمة وبني شوس، بسبب القصف العشوائي للمليشيا على تلك المناطق.

وقصفت المليشيا قرى الطلاحية، والشعاثمة، وبني رسام، بقذائف الهاون من مواقع تمركزهم في منطقة النيد أفلح الشام، إلا أن القبائل صدت الهجوم الذي شنته المليشيا، واستهدف السيطرة على جبل جمانه الاستراتيجي في منطقة بني رسام.

وعلى صعيد أخر، شدد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية، على أن تحرك القبائل ضد الحوثيين في حجور بحجة، والحشاء في الضالع وعذر بعمران، رسالة على توحدها لاجتثاث ميليشيا الحوثي الإيرانية من البلاد.
وقال عطية إن “ما حدث يعتبر رفضاً من قبائل حجور والحشاء أن تكون مطيعة للحوثي، وكذلك الحال مع قبيلة عمران التي انتفضت ضده قبل دخوله صنعاء وها هي تستعيد تألقها من جديد في مواجهة الميليشيات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى