المحلية

نائب خادم الحرمين يلتقي أعضاء البرلمان اليمني المؤيدين للشرعية

التقى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، مساء اليوم، أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدين للحكومة اليمنية.

بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مَعَالِي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ كلمة أَشَارَ خلالها إلى ما يجسده اللقاء من تجديد لأواصر الأخوة وبحث ومناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، مُنَوِّهَاً بتضحيات الشعب اليمني لنصرة الحق وعودة الأمن والاستقرار والاستقلالية لبلادهم عن التبعية لقوى أو دول معينة.

وأشاد آل الشيخ بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأَعْمَال الإِنْسَانية، على ما يقوم به بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حَفِظَهُ اللَّهُ ـ من جهود كبيرة لها الأثر الكبير في تخفيف المعاناة، وَنَتِيجَة لكل هذه الجهود تبوأت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الدول المانحة لليمن خلال الثلاثين سنة الماضية، كما تبوأت المرتبة الأولى عَالَمِيّاً في تقديم المساعدات الإغاثية والإِنْسَانية لليمن مُنْذُ اندلاع الأحداث الأخيرة، مُشِيرَاً إلى المعاملة الخَاصَّة للرعايا اليمنيين المقيمين في المملكة.

كما ألقيت كلمة أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدين للحكومة اليمنية ألقاها نيابة عنهم السيد محمد علي الشدادي، رفع فيها الشكر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على دعمها ومساندتها لإخوانهم في الجمهورية اليمنية من خلال التحالف العَرَبِيّ.

وَأَكَّدَ أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأَعْمَال الإِنْسَانية لها أعظم الأثر في نفوس اليمنيين؛ بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن جَرَّاء الانقلاب.

ونقل الشدادي ثقة الجميع في أن التحالف بقيادة المملكة سائر في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من سيطرة الانقلابيين، معبراً عن الثقة بأن المملكة ستقود عملية إعادة الإعمار لما دمرته حرب ميليشيا الانقلاب، وقال: إن الوضع الطبيعي لليمن هو بين إخوانه في مجلس التعاون الخليجي، حتى نجنب اليمن اختطافه من المشروع الإيراني التدميري، وأن تأهيله للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة ملحة يتطلع الشعب اليمني لاستكمالها.

وأدان الشدادي بشدة تدخل بعض الدول في شؤون اليمن، ومواصلة بعض المنظمات والشخصيات الدَّوْلِيَّة مع الانقلابيين، وطالبهم بالتوقف عن هذه التدخلات، مُؤكِّدَاً دعمهم للجهود الدَّوْلِيَّة ممثلة في المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

بَعْدَ ذَلِكَ ألقيت قصيدتان بهذه المناسبة الأولى ألقاها الشاعر اليمني مفضل الأبارة عضو المجلس البلدي، والقصيدة الثَّانِية ألقاها الشاعر السعودي نايف الدغيلبي.

وفي نهاية اللقاء، تشرف أعضاء مجلس النواب اليمني المؤيدون للحكومة اليمنية بالسلام على نائب خادم الحرمين الشريفين.

حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الدَّاخِلِيَّة، ومَعَالِي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ومَعَالِي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان، ومَعَالِي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش، ومَعَالِي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، ومَعَالِي نائب رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ أحمد عسيري، وصاحب السمو الملكي الأمير الفريق ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية قائد القوات المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى