جائزة الشيخ محمد بن صالح تدعم “مبادرة مكتبتي” لمنطقة تعليم جازان
ضمن سنابل الجائزة وفي أعمال الدورة الخامسة عشرة دعمت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة “مبادرة مكتبتي للإدارة العامة للتعليم
بمنطقة جازان إدارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎت. وتكمن أهميتها بملاحظة وجود ﻘﺼﻮر ﻓﻲ ﻣﻬﺎرات اﻟﻘﺮاءة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺘﺐ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎج ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻔﻴﻔﺎت وﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺘﻮﺣﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت. وتهدف الى اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻔﺌﺎت ذات اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ.
هذا وقد صرحت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ بخصوص مبادرة “مكتبتي ” قائلة: يسعدنا في سنابل الجائزة بتقديم الدعم المتواصل لبرامج ومعاهد التربية الخاصة في مختلف مناطق المملكة ولكل الفئات لما يخدمهم تعليميا وتربويا، وان مبادرة مكتبتي التي نفذتها اداره التعليم بمنطقه جازان متميزة وذلك لشموليتها حيث انشئت مكتبه في كل معهد وبرنامج وتخدم جميع الفئات كلن حسب تواصله وقدراته. وهذا ما تهدف اليه الجائزة في دعمها وفقهم الله في عملهم ونحن دائما يد بيد مع الخدمات التي تقدمها الدولة رعاها الله لهذه الفئة الغالية.
كما قالت ﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎت بتعليم جازان الأستاذة ﻏﺼﻮن داود ﺻﻴﻘﻞ: بدأت إدارة التربية الخاصة في جازان بتنفيذ مبادرة مكتبتي من العام الدراسي الماضي وكان من أهم دواعيها عدم توفر كتب ثقافية مناسبة لخصائص طالبات التربية الخاصة تمكنهن من الاشتراك في المسابقات القائمة على القراءة مثل مسابقة تحدي القراءة العربي إضافة لما لمسناه من قصور لدى بعض الطالبات في مهارات القراءة مثل فهم المقروء والتلخيص والتحليل.
وتقوم المبادرة على توفير مكتبة في كل مدرسة يوجد بها برنامج تربية خاصة تحتوي على كتب مناسبة لكل فئة على سبيل المثال توفير كتب مطبوعة بالخط البارز في برامج العوق البصري وتوفير كتب تتميز بالوضوح ووجود صور معبرة لبرامج العوق الفكري والسمعي لتيسير قراءتها وفهمها من قبل الطالبات.
وفي هذا العام حظيت المبادرة بدعم مادي سخي من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان حرصاً من القائمين عليها على دعم الجهود والمبادرات التي تشجع المواهب الخاصة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، فكان هذا الدعم هو سر نجاح المبادرة وانطلاقها في 43 برنامج من برامج التربية الخاصة في المنطقة وتضم هذه البرامج ٥٣٩ طالبة من مختلف الفئات (صم وضعاف سمع ومكفوفين وتأخر فكري وبطء تعلّم) ومن المتوقع زيادة عدد البرامج المستفيدة.وقامت الإدارة بالتعريف بالمبادرة والتوعية بأهمية القراءة الحرة لطالبات التربية الخاصة ثم بدأنا في توفير الكتب من خلال التواصل مع المكتبات المختصة في كتب الأطفال والناشئة كما تضمنت خطة المبادرة تنفيذ نشاط عن القراءة في كل مدرسة وفي الختام ينفذ نشاط مشترك لجميع المدارس المشاركة وتكرم المدارس المبادرة والطالبات اللاتي شاركن بقراءة أكبر عدد من الكتب.
اليوم وأنا أرى سعادة الطالبات بالكتب وما صاحب توفرها من أنشطة ثقافية لا يسعني إلا أن أشكر من أسعدهم وحقق أمنيتهن بهذه المبادرة التي ترتقي بثقافتهن وتوسع مداركهن ليكن أعضاء فاعلين في مجتمعهن فشكراً لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ولعل دعمها هذا يكون مثالاً يحتذى لبقية الجوائز والمؤسسات والأفراد لرعاية مواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة.