فورد ترانزيت خيارٌ أول لدى مزودي خدمات الإسعاف في منطقة الشرق الأوسط
تحظى شاحنة فورد ترانزيت، علامة الشاحنات الأسرع نمواً في المنطقة، بإقبال متزايد من مزودي خدمات الإسعاف في منطقة الشرق الأوسط بفضل أدائها الفائق وقدرتها الرائدة على مستوى القطاع من حيث الحمولة، ومرونتها التي لا تضاهى لاستيعاب الاستخدامات المتعددة.
وتواصل سيارة إسعاف ترانزيت القائمة على هيكل فورد ترانزيت الشهيرة، اكتساب شعبية متزايدة تتجلى في إقبال العديد من مزودي خدمات الطوارئ في المنطقة على اعتمادها منذ إطلاقها على مدار العام الماضيين. ومن هذا المنطلق، تستعرض فورد ثلاثة نماذج مختلفة من سيارة إسعاف ترانزيت المعدّلة خلال “معرض ومؤتمر الصحة العربي 2019” الذي تستضيفه دبي هذا الأسبوع، يقدم كل واحد منها نمط تجهيز فريد لخدمات الإسعاف في المنطقة.
وقد نجحت مجموعة طرازات فورد ترانزيت في ترسيخ شهرتها الواسعة بشعبية حول العالم بفضل قدرتها على تلبية الاستخدامات المتعددة ومزاياها التي لا تُضاهى، وكفاءتها في استهلاك الوقود وتصنيفات السلامة، وجميعها من المزايا بالغة الأهمية بالنسبة لعملاء ترانزيت الذين يتطلبون الموثوقية والمتانة على الدوام. وتعد ترانزيت اسماً معروفاً بين أوساط مزودي خدمات الإسعاف والطوارئ في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الطلب المتزايد عليها في هذا القطاع بالتحديد، لتتصدر بذلك طليعة هذه الفئة على وجه الخصوص.
خضعت سيارة إسعاف فورد ترانزيت — التي طورتها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف كأحد مشاريع مبادرة دبي 10X — للتعديل على يد شركة مركبات الطوارئ الأميركية (American Emergency Vehicles)، وتمّ تزويدها بأحدث معدّات العناية بالمرضى والسلامة من “فيرنو-واشنطن” وأنظمة المعلومات والاتصالات من “فيرنو-آيستيك”.
وفي حين تمّ تجهيز سيارة الإسعاف بأحدث التقنيات مقارنة بأي سيارة إسعاف أخرى في العالم، إلا أنها تستمدّ قوّتها وقدراتها وصلابتها من المكوّنات الأساسية لهيكل وبنية ترانزيت الشهيرة.
وفي هذا السياق، قال لي أوبراين، المشرف على تطوير تعديلات ترانزيت 350 لدى “فيرنو- واشنطن”: “من منظورنا الخاص كخبراء في التعديل، تسهّل فورد عملنا في مجال التهيئة والتصميم. فالقدرة على ابتكار تصميم مسبق لكافة الجوانب والمزايا قبل البدء بالتصنيع تمثل عاملاً بالغ الأهمية للاحتفاظ بالقدرة على منافسة شركات التعديل الأخرى.”
وأضاف أوبراين: “ومن زاوية المشغلين، فتمتاز ترانزيت بقدرة حمولة أفضل ومحرّك قويّ يعمل بالبنزين، وهذا ما لا تقدّمه الشركات المنافسة في المنطقة. أمّا من زاوية مزودي خدمات الإسعاف، فهي تتميّز بأرضيّة أكثر انخفاضاً تسهّل تحميل وتنزيل حمّالات نقل المرضى”.
من جهته، قال إيريك غالاغر، الرئيس التنفيذي في شركة “فيرنو-آيستيك” المتخصّصة بتجهيز المركبات بالوظائف الذكية: “لطالما اعتمدت فورد منهجية استباقيّة في هذه المنطقة والعالم أجمع على امتداد قطاع الخدمات الطبية الطارئة بأكمله. وبالنسبة لنا، يتمحور الموضوع حول الدعم الهائل الذي نحظى به من فورد، وبفضله استطعنا تحقيق سلسلة من النجاحات الباهرة في أسواق المنطقة وتلقّينا عدداً من الطلبيّات الكبيرة من العملاء المدفوعين الذين يولون أولوية قصوى لمستوى الدعم، وهذا بالتحديد ما تفوقت فورد على جميع منافسيها”.
وتأكيداً على أنّ الدمج بين خبرات “فيرنو-واشنطن” والبيانات التي تقدمها فورد وتوفير الآراء والاقتراحات للعملاء سيساعدهم على إدارة مركباتهم بصورة أفضل، قال غالاغر: “لا شك في أن قدرتنا على تقديم الآراء والمقترحات حول أداء المركبة وساعات عمل المحرّك، وكيفية قيادتها والمدّة التي تمضيها في المرآب مقارنةً بالشاحنات المنافسة، تمثل جانباً بالغ الأهمية لجميع المعنيين بمختلف مواقعهم على صعيد العمليات التشغيلية وإدارة الأسطول والسلامة”.
أما سيارة الإسعاف المعدّلة الثانية فهي “بروفايل أوبتيموس” التي تستعرضها شركة التعديل الفنلنديّة “بروفايل فييكلز أوي” (Profile Vehicles Oy) التي تأسّست منذ 36 عاماً وتصنّع حالياً سيارات الإسعاف في فنلندا وإستونيا والمجر لكافة العملاء حول العالم. فمنذ تأسيسها، قامت الشركة بشحن نحو 8000 سيارة إسعاف للعملاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وفنلندا.
وتستند مجموعة سيارات الإسعاف “بروفايل أوبتيموس” إلى مركبة ترانزيت 350 التي تقدّم ارتفاعين مختلفين للسقف و3 قياسات لطول المركبة، وجميعها مصنعة وفقاً للمعايير الأوروبية (EN1789) لمركبات نقل المرضى أو سيارات الإسعاف.
وفي هذا السياق، قال ناريندر سينغ، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال لدى شركة “بروفايل فييكلز أوي”: “يعود تاريخ علاقتنا مع فورد إلى الأيام الأولى لتأسيس شركتنا، لكننا وجدنا مؤخراً أنّ ترانزيت تتميّز بالشاسيه الأكثر ملاءمةً لسوق الشرق الأوسط بسبب مجموعة الحركة التي توفرها”.
وأضاف: “نرى في طراز T-350 خياراً مثالياً لتنفيذ تعديلاتنا، فالسقف المرتفع يختصر علينا عناء إجراء أيّ أعمال إضافية على هيكل الشاحنة، كما أنه يتمتع بمحرّك قويّ مرغوب لدى العديد من العملاء في الخليج. إنها بالفعل مركبة مدهشة”.
أما سيارة الإسعاف الثالثة المعدّلة الجاري عرضها والمصممة خصيصاً لأصحاب الهمم، فهي من تصميم وهندسة شركة بريستول (Bristol Vehicles) في أبوظبي التي صممت سيارة الإسعاف EN 1789 بناء على شاحنة ترانزيت 350.
وعلى هذا الصعيد، أوضح فريد إسماعيل، مدير وحدة الأعمال لدى “بريستول فييكلز”، أنّ مجموعة تجهيزات سيارات الإسعاف من فورد، والتي تشتمل على بطاريتين للأداء الفائق ومولّد تيار متردّد للأداء الفائق ونظام توصيلات كهربائيّة معدّل للمركبة، تساعد شركته على تنفيذ التعديلات بسهولة أكبر.
وقال إسماعيل: “تسهل الشاحنة والتجهيزات المرافقة لها مهمتنا من حيث الحِمل الكهربائيّ ونظام تكييف الهواء. حتى أنّها تأتي بزجاج مثبت على الباب المنزلق يجعلها مختلفة عن شاحنات الحمولة التي نقوم بتعديلها عادة. فهي مخصّصة لتكون سيارة للإسعاف، وهذا يساعدنا كثيراً عند تنفيذ التعديلات”.
وعلى مستوى العالم، تواصل ترانزيت تحقيق نجاح متواصل حيث تعتمد عليها أعدادٌ متزايدة من الشركات لتنفيذ أعمالها منذ أكثر من 50 عاماً. وبدءاً من الشاحنات المبردة وسيارات الإسعاف إلى حافلات نقل الركاب الفاخرة وشاحنات نقل البضائع، توفر ترانزيت مستويات لا تضاهى من تعددية الاستعمال والقيمة الاستثنائية لقاء التكاليف، لتكون بذلك خياراً مفضلاً بين الشركات والمؤسسات التي تعتمد على علامة فورد.
وفي هذا الصدد، قال ماهندرا مينون، مدير قسم المركبات التجارية لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: “شهدت فورد نمواً ملحوظاً في مبيعات مركبات وفانات ترانزيت في المنطقة، مما يعكس الثقة القوية التي يوليها العملاء لعلامة ترانزيت. فقدرتها المتميزة على تلبية مختلف الاستخدامات ومرونتها الفائقة تشكلان عاملاً محورياً للشعبية المتنامية التي تحظى بها على مستوى المنطقة، وينعكس ذلك بوضوح في كونها مركبة مفضّلة لدى العديد من مشغلي الأساطيل والشركات الصغيرة والمتوسطة”.