الإرياني يدين جرائم خطف حوثية ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك
أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الجمعة، الممارسات الإجرامية التي تنفذها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، والتي كان آخرها عمليات خطف نفذتها الميليشيات بحق عاملين في منظمة دولية.
وقال الإرياني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: “ندين ونستنكر قيام جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيا الحوثية باختطاف مديرة شؤون اليمن بالإنابة بمنظمة (سيفر وورلد) البريطانية أوفى النعامي، ومدير البرامج الحسن القوطري، بعد أن استدعاهما الاثنين 28 يناير، وقيامها باقتحام مكتب المنظمة بصنعاء ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والوثائق وإغلاقه”.
وأضاف أن “جريمة اختطاف المديرة بالإنابة للمنظمة العالمية التي تعمل من أجل بناء حياة آمنة، يعد عملا إرهابيا يعكس الظروف الخطرة التي تعمل فيها المنظمات في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، وحقيقة هذه المليشيا، التي لا تقيم أي وزن للقوانين والأعراف ولا للأوضاع الإنسانية التي تمر بها بلادنا بسبب الانقلاب”.
وتابع: “نطالب المجتمع الدولي والمبعوث الخاص لليمن الإدانة الواضحة للجريمة الإرهابية والضغط على الميليشيا الحوثية لسرعة إطلاق جميع المختطفين”.
وأوضح: “ندعو كافة المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الميليشيا سرعة المغادرة ونقل برامجها للعاصمة المؤقتة عدن، وعدم البقاء رهينة ابتزاز وإرهاب الميليشيا”.
وتأتي تغريدات الإرياني بعد كشفه الشهر الماضي عن إحباط مؤامرة حوثية لاغتيال فريق حكومي بقيادة مسؤول عسكري رفيع، حيث أشار إلى أن عملية الانقلابيين كانت تستهدف الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار برئاسة اللواء صغير بن عزيز، عبر طائرة حوثية مسيرة مصنعة في إيران.
وتهدف ممارسات الميليشيات الحوثية إلى إفشال تنفيذ اتفاق السويد، وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية الأزمة، وهو النهج الذي دأبت عليه الميليشيات منذ اندلاع النزاع الناجم عن انقلابهم على الشرعية عام 2014.