المحلية

أمير الرياض يرعى تدشين 3 مشروعات تنموية لدعم وتأهيل الشباب والفتيات لجمعية أعمال.

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الحفل السنوي الثاني لجمعية أعمال للتنمية الأسرية الذي أقيم تحت عنوان #أعمالمنبرالامال، بقاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز في فندق الفيصلية بالرياض، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم للقارئ محمد البخيت، تلاها كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية، أعرب فيهاعن شكره وتقديره لسمو لصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على دعمه الكبير للعمل التنموي والبرامج والأنشطة التي تتبناها جمعية أعمال منذ انطلاقها قبل عامين لتعزيز مسيرة النماء وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل وتوفير الوظائف ودعم مسارات التوطين.

وقال سموه: “إن التنمية في بلادنا المباركة تخطو خطواتٍ ثابتة بفضل الله، ثم بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله، انطلاقا من تلك الرؤية الفريدة 2030 التي عززت دعم شباب هذا الوطن ومنحتهم الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة”.

وأضاف سموه: “لقد استطاعت جمعية أعمال في فترة وجيزة أن تحقق عددا من المنجزات على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف والشراكات، أبرزها توظيف 4518 شابا وفتاة خلال العام الماضي بعد أن استهدفت توفير 10 آلاف وظيفة خلال 3 سنوات، وأقامت مئات الدورات التدريبية لتأهيل المستفيدين إلى سوق العمل، وعقدت 83 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات.

وتابع الأمير فيصل: إن جمعية أعمال دائما تبحث عن إطلاق المبادرات والبرامج التي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع بالتكامل مع القطاع الخاص حتى لا يكون الحمل كامًلا على الدولة، انطلاقا من المثل الشهير “لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها”، وبفضل الله وسياسة الجمعية والكوادر المؤهلة استطعنا أن نوفر عدد كبير من الوظائف للمستفيدين”.

وأعلن الأمير فيصل بن عبد الرحمن عن تغيير مسمى الجمعية من جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة إلى جميعة أعمال للتنمية الأسرية، وذلك انطلاقا من رؤية الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أعلن سموه عن تدشين عدد من المشاريع التي عملت عليها الجمعية خلال الفترة الماضية والتي تهدف إلى تعزيز مسار التنمية وتأهيل الكوادر وخلق المزيد من فرص العمل، وهي مشروع “الزي الموحد” ومشروع “سواعد الخير” ومشروع “مركز فن التجميل”.

بعد ذلك تم استعراض الحفل عرضا مرئيا تحت عنوان “أعمال منبر الآمال”، حيثت تناول العرض الانجازات التي حققتها الجمعية على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف فضلا عن الشراكات والاتفاقات، حيث استطاعت الجمعية أن توفر 4518 وظيفة للشباب والفتيات خلال العام 2018، وأن تعقد أكثر من 83 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات، كما بلغ عدد الأفراد المسجلين في الجمعية أكثر من 18 ألف شخص.

واستعرضت أحد المستفيدات من أنشطة وبرامج الجمعية تجربتها أمام الحفل في إعداد الأكل الشعبي من المنزل وانتقالها إلى افتتاح مطبخ متكامل ليمون انطلاقة للتدريب المهني في عالم الطبخ، بعد أن قدمت لها جمعية أعمال كافة أشكال الدعم، كما قدم أحد المستفيدين من برامج الجمعية، تجربته في افتتاح محل لصيانة وبيع وتسويق الأجهزة الذكية والالكترونية وأشكال الدعم التي قدمتها الجمعية له من خلال التدريب والتوظيف والتمويل.

ثم قدم مدير عام بنك التنمية سعادة الأستاذ إبراهيم الراشد كلمة وصف فيها مشاعر شركاء الجمعية الذين ساهموا في دعم البرامج والمبادرات التنموية التي ساهمت في تغيير حياة العديد من الأشخاص لاسيما الفئات التي تعتمد على الضمان الاجتماعي ومحدودي الدخل والأرامل والمطلقات والأيتام وأصحاب الظروف الخاصة ودورها في تغير حياتهم وتحقيق الاستقلالية والاستدامة.

بعدها بدأت أعمال تدشين المشاريع الثلاثة، حيث قام الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية بإطلاق مشروع الزي الموحد بدعم ورعاية من أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان -رحمه الله – الذي يهدف إلى دعم الفتيات من ذوي الإعاقات السمعية والحركية من خلال مشروع إنشاء معمل خياطة متكامل لإنتاج الأزياء الموحدة للمدارس والمعاهد والشركات والمستشفيات، كما تم مشروع مركز فن التجميل الذي يهدف إلى إلحاق المنتسبات بالبرامج التدريبة المهنية والفنية التي تتناسب مع ميولهن وقدراتهن من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية.

وقام سموه بتدشبن المشروع الثالث ممثلا في برنامج سواعد الخير، أحد المبادرات الهامة التي تهدف إلى تأهيل الشباب السعودي إلى سوق العمل وتشجيعهم على العمل الحر في مجال الأعمال المهنية، مثل السباكة والكهرباء، والأجهزة الإلكترونية والصوتيات، ودعم وتمويل مشروعاتهم، حيث تهدف المبادرة إلى صيانة المساكن من خلال تطبيق إلكتروني متطور مدعوم بفرق عمل من الشباب المؤهلين المجهزين بأحدث التقنيات.

بعدها كرم تشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بتقديم هدية الجمعية لسمو راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز تقديرا لجهوده الكريمة في دعم العمل الخيري والتنموي.

ووصل إجمالي التبرعات التي منحها أصحاب السمو والمعالي والسعاة المشاركون في الحفل إلى الجمعية لدعم أنشطتها ومشاريعها وبرامجها التنموية قرابة 6 ملايين ريال.

ثم كرم سموه شركاء جميعة أعمال الذين ساهموا في دعم أنشطة وبرامج الجمعية من مؤسسات وأفراد، حيث منح سموه دروع التكريم لكل من: أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان، بنك التنمية الاجتماعية، شركة هرفي للخدمات الغذائية، مؤسسة الملك خالد الخيرية، الأستاذ موسى بن عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، عضو مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ ناصر بن صالح بن ناصر الخليوي، عضو مجلس إدارة الجمعية، الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر، الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد، الأستاذ حسام بن عبدالرحمن الصالح، أوقاف سعد وعبدالعزيز الموسى – رحمهما الله –.

كما كرم سموه كلا من: مؤسسة محمد بن عبدالله بن سعيدان وأولاده الخيرية، الأستاذ عبدالله بن سعد بن محمد العجلان.. عضو مجلس إدارة الجمعية، المهندس عمر بن صالح بن عبدالعزيز بابكر، عضو مجلس إدارة الجمعية، بنك الجزيرة، صندوق موظفي سابك الخيري، أوقاف الشيخ فوزان الفهد، الشيخ محمد الخميس، الأستاذة ندى البواردي، نادي الهلال السعودي، مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، شركة كفاءات المعرفة، شركة عبد الله العثيم القابضة، معهد الملك سلمان للدراسة والخدمات الاستشارات التابع لجامعة المجمعة، مركز التنمية الاجتماعية بالدرعية، فريق أجاويد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى