أخبار العالم

أميركا ترفع عقوبات عن شركات روسية

رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات فُرضت على مجموعة «روسال» الروسية العملاقة للألومنيوم وشركتين أخريَين مرتبطتين بقطب الصناعة البليونير أوليغ ديريباسكا، متحدية مساعي يقودها الديموقراطيون في الكونغرس لإبقاء العقوبات.

ديريباسكا مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وربطته علاقات تجارية ببول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية لترامب، والذي دين في إطار التحقيق الذي يتولاه روبرت مولر في شأن «تدخلط موسكو في الانتخابات الأميركية عام 2016.

وديريباسكا واحد من أوليغارشيين روس فرضت واشنطن عقوبات عليهم العام الماضي، رداً على «نشاطات خبيثة متواصلة تزداد وضوحاً، للحكومة الروسية في العالم». لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية أشار الى أن الشركات الثلاث «خفّضت حصة أوليغ ديريباسكا في شكل ملحوظ وأوقفت سيطرته» عليها. وأضاف أن «الشركات وافقت أيضاً على شفافية تُعتبر سابقة، من خلال السماح لـ (وزارة) الخزانة بإجراء مراجعة دقيقة لعملياتها».

وتابع أن هذه الخطوة تضمن تمتع معظم المديرين باستقلالية، بما في ذلك أميركيون وأوروبيون لا تربطهم صلات تجارية أو مهنية أو عائلية بديريباسكا وأي شخص آخر يخضع لعقوبات تفرضها وزارة الخزانة. واستدرك أن العقوبات المفروضة على ديريباسكا لا تزال قائمة.

على صعيد آخر، أعلن المدير التنفيذي السابق لمقاهي «ستاربكس» هاورد شولتز أنه «يفكّر جدياً في الترشح للرئاسة» عام 2020، بوصفه مرشحاً «وسطياً مستقلاً خارج نظام الحزبين».

البليونير الذي يصف نفسه بأنه كان «ديموقراطياً طيلة حياته»، تحدث عن «الفترة الأكثر هشاشة» في الولايات المتحدة، ورأى أن المسألة لا تتعلّق فقط بأن ترامب «ليس مؤهلاً لأن يكون رئيساً»، بل أن الجمهوريين والديموقراطيين «لا يفعلون ما هو لازم نيابة عن الشعب الأميركي، وهم منخرطون يومياً في سياسات انتقام».

من جهة اخرى، أقرّ الأمين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ بنجاح دعوة ترامب الدول الاعضاء في الحلف الى زيادة نفقاتها العسكرية. وقال: «بحلول نهاية العام المقبل، يكون اعضاء الحلف دفعوا نحو مئة بليون دولار (إضافية) في مجال الدفاع. نرى ان للرسالة الواضحة للرئيس ترامب تأثيراً».

وعلّق ترامب على تصريح ستولتنبرغ، وكتب على «تويتر» أن الأخير «أكد أنه بفضلي، بات الأطلسي قادراً على جمع مقدار اكبر من المال من أعضائه، بعد سنوات من التراجع. هذا يعني تقاسم العبء، (على أن نكون) موحدين في شكل أكبر»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى