انفجاران غامضان في الصين
قُتل شخص بانفجار في مبنى شمال شرقي الصين، سبقه انفجار سيارة في مرآب المبنى.
وأعلنت سلطات مدينة شانغشون أن الانفجار وقع في الطابق الثلاثين من برج «واندا بلازا»، وسبقه بثلاث دقائق انفجار آخر لسيارة في مرآب في المبنى ذاته. وبعد التحقيقات الاولية، تتعامل أجهزة الامن مع الانفجارين باعتبارهما ملفاً إجرامياً.
على صعيد آخر، حضّت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على التزام مبدأ «صين واحدة»، بعد مرور سفينتين حربيتين أميركيتين عبر مضيق تايوان الخميس، في أول عملية مشابهة هذا العام. لكن وزارة الدفاع التايوانية شددت على أن رحلة السفينتين تتفق مع القواعد.
في دافوس، شنّ البليونير جورج سوروس هجوماً عنيفاً على الصين ورئيسها شي جينبينغ، قائلاً: «الصين ليست النظام المستبد الوحيد في العالم، لكنها بلا شك الأغنى والأقوى والأكثر تطوراً في الذكاء الاصطناعي. هذا يجعل شي جينبينغ أخطر عدوّ للمؤمنين بالمجتمعات الحرة».
وأضاف أن الإدارة الأميركية اعترفت بأن الصين «خصم استراتيجي»، مستدركاً ان هذه الفكرة «تبسيطية». وشدد على أن أيّ رد سياسي فاعل على بكين يجب أن يكون «أكثر تطوراً وتفصيلاً وبراغماتية»، ويتصدى لبرنامجها الطموح للاستثمار في الخارج، المعروف بـ «طرق الحرير الجديدة». وحذر من «خطر غير مقبول على أمن العالم، إذا تمكّنت شركات (الاتصالات الصينية) من السيطرة على أسواق» الجيل الخامس من تقنيات الهواتف الخليوية.
وزاد: «أركّز على الصين لكن لدى المجتمعات الحرة أعداء آخرين، أولّهم روسيا (فلاديمير) بوتين. إن أخطر سيناريو هو أن تتآمر تلك القوى في ما بينها وتتبادل المعرفة لتقمع شعوبها أكثر».
لكن بكين اعتبرت أن تصريحات سوروس «بلا معنى».