مصر لتعزيز التعاون العسكري مع نيوزيلندا
أعرب وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون العسكري مع نيوزيلندا، خلال استقباله نظيره النيوزيلندي رون مارك والوفد المرافق له في القاهرة أمس.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن الجانبين تناولا خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الإهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين، وذلك بما يحقق المصالح المشتركة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع المصري، وفق الرفاعي، العلاقات والروابط العسكرية التي تربط بين مصر والجانب النيوزيلندى، متمنياً مزيداً من التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأعرب مارك من جانبه، عن بالغ امتنانه للقوات المسلحة المصرية والجهود التي تبذلها من أجل الأمن القومي العربي والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى حرص بلاده على زيادة آفاق التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا الجانبين. وحضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والسفير النيوزيلندى في القاهرة.
إلى ذلك، نفى محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، إغلاق المحافظة مدة 3 شهور، مشيراً خلال لقائه عدداً من الصحافيين أمس، إلى أن ما أثير حول غلق مدينة العريش (صاحبة الكثافة السكانية الأكبر في شمال سيناء) أو المحافظة محض شائعات، مطالباً بعدم الانسياق خلفها والاعتماد على المعلومات الرسمية.
وتشهد محافظة شمال سيناء مواجهة شاملة للإرهاب منذ شباط (فبراير) من العام الماضي، خلال العملية العسكرية «سيناء 2018»، وكانت المحافظة قدشهددت إجراءات مشددة مع إطلاق العملية، ومنع حركة السفر منها وإليها سوى بضوابط عدة ورحلات محددة، قبل أن تُخفف الأجهزة الرسمية حدة الإجراءات، لتعود الحياة شبه طبيعية إلى المحافظة.
وشدد المحافظ في تصريحاته أمس، على اهتمام الدولة بشبه جزيرة سيناء، قائلاً: «الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والخدمية الكبرى إلى جانب انطلاق مسيرة الاستثمار على أرض المحافظة وذلك ببدء العمل في المشاريع القائمة وإقامة مشاريع صناعية أخرى في مدينة بئر العبد.
وكانت القوات المسلحة أعلنت قبل أيام عن مقتل 54 إرهابياً في سيناء، في غضون عملياتها المستمرة فيها لتطهيرها من الإرهاب. واستطاعت العملية «سيناء 2018» تدمير بنية أساسية ضخمة للإرهاب والقضاء على المئات من عناصره.
من جهة أخرى، قتل 10 أشخاص أمس وأصيب 20 آخرون إثر تصادم سيارتين لنقل الركاب «ميكروباص» في محافظة البحيرة (شمال القاهرة) بسبب أحوال الطقس التي تشهدها البلاد منذ أيام عدة. وتعد مصر ضمن دول تشهد نسب مرتفعة في حوادث الطرق.
وأشارات التقارير الأولى حول الحادث إلى وقوعه إثر انفجار الإطار الأمامي في إحدى السيارتين المتصادمتين، ما أدى إلى اختلالها إلى الطريق المواجه وتصادمها بالسيارة الأخرى.
ووجه محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة برفع درجة الاستعداد إلى الدرجات القصوى إثر الحادث، واستنفار الجهات المسؤولة كافة.