منوعات

«هواوي» تلوّح بوقف شراكات في دولٍ

لوّحت شركة الاتصالات الصينية (هواوي) بالانسحاب من شراكات في دولٍ، وكرّرت نفيها اتهامات غربية بتعاونها مع السلطات الصينية.

ودعا رئيس «هواوي» ليانغ هوا الحكومات الغربية إلى زيارة مصانع الشركة، لتبديد شكوك في شأن تقنية يُشتبه في أن تكون مُستخدمة للتجسس. واضاف: «نحن لا نشكل تهديداً لمستقبل المجتمع الرقمي». وشدد على أن السلطات الأميركية لم تكشف بعد أي دليل على استخدام الشركة هذه التقنية للتجسس، وزاد على هامش منتدى دافوس الاقتصادي أنه في حال تعرقل وصول «هواوي» إلى أسواق وبدأ زبائن بالتردد، «سنحوّل شراكاتنا التقنية إلى دول حيث يكون مرحّباً بنا وحيث يمكننا التعاون».

وأعرب ليانغ عن «ثقته» بالقضاء الكندي، بعد توقيف المديرة المالية في الشركة مينغ وانتشو، ابنة مؤسّس «هواوي» رين تشينغفاي، بناءً على طلب من الولايات المتحدة التي تشتبه في انتهاكها العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. واستبعد ليانغ أي صلة بين ملف مينغ واعتقال بكين مواطنَين كنديَين، قائلاً: «نحترم (القوانين) في شكل كامل».

وحظّرت الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلاند واليابان على «هواوي» أن تقيم على أراضيها، شبكة الجيل الخامس الفائقة السرعة للإنترنت.

وأكدت واشنطن الثلثاء أنها ستطلب تسلّم مينغ من أوتاوا، مع اقتراب المهلة النهائية لذلك في 30 الشهر الجاري. وقال ناطق باسم وزارة العدل الأميركية: «سنستمر في السعي الى تسلّم المتهمة، وسنحترم كل المهل بموجب معاهدة تبادل المطلوبين بين كندا والولايات المتحدة».

الى ذلك، تحقق استراليا في تقارير أفادت اختفاء يانغ هنغجون، وهو كاتب صيني منشق يحمل الجنسية الاسترالية، فُقد أثره في الصين. وذكر أصدقاء لليانغ، وهو كاتب روايات وديبلوماسي صيني سابق وناشط مدافع عن الديموقراطية، باختفائه بعد وقت وجيز على عودته إلى مدينة غوانغتشو جنوب الصين الاسبوع الماضي.

وأوردت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أن يانغ كان عاد إلى الصين مع زوجته وابنه في 18 الشهر الجاري، مستدركة انه لم يستقلّ رحلة داخلية مقررة إلى شنغهاي.

وأثار اختفاؤه مخاوف من احتمال أن يكون آخر ضحايا إجراءات للسلطات الصينية، بعد اعتقال مينغ في كندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى