منوعات

وفد جامعة هوبكنز يطلع على جهود المملكة في تعزيز قيم التعايش والوسطية والاعتدال

زار وفد من طلاب الدراسات العليا في كلية الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز يوم الأربعاء 16 يناير 2019م، مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض، وكان في استقبالهم سعادة الدكتور/ عبد الله بن محمد الفوزان الأمين العام للمركز، وعدد من المسؤولين بالمركز.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع والتعرُّف على مبادرات وبرامج المركز كإحدى مؤسسات المجتمع المنوط بها تعزيز قيم الحوار والتعايش والتنوع وترسيخ الوسطية والاعتدال، وذلك في إطار التعاون الثقافي والاهتمام المشترك بين المركز والجهات العلمية والهيئات العالمية المهتمة بقضايا الحوار.
وفي بداية اللقاء، رحب سعادة الدكتور/ عبد الله الفوزان بالضيوف، ومؤكدًا لهم على سعي المركز الدائم لتفعيل التواصل الحضاري، والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية.
وأكد في لقاءه مع الوفد على جهود المملكة المبذولة عبر رؤية 2030م، على تعزيز قيم التعايش والتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، وبالتراث الإنساني والعالمي، مستعرضاً عددًا من إنجازات المملكة الحضارية، وجهودها في تلك المجالات.
وأطلع الوفد على أبرز الجهود والأعمال التي تقوم بها المملكة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والعالمي في مجال مكافحة التطرف وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والسلام في العالم.
واستعرض أبرز الفعاليات الوطنية التي ينفذها المركز من حين لآخر، لتعزيز المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية، وكذلك قيم الوسطية والتسامح بين أطياف المجتمع، والتدريب على الاتصال، ودور المركز في مجالات تمكين المرأة ومشاركتها، واحتضان المركز للعديد من المبادرات والمساهمات الوطنية للشباب.
وفي ختام الزيارة قام الوفد الزائر بجولة تعريفية لمعرض الحوار التفاعلي، والذي دشنه المركز مؤخراً كإحدى المبادرات المتنوعة التي يقدمها لنشر ثقافة الحوار والتعايش المجتمعي بأسلوب تفاعلي، حديث يستهدف جيل الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع، وطلبة المدارس والجامعات.
يشار إلى أن المركز يسعى إلى تفعيل التواصل الحضاري والحوار مع الآخر لبناء جسور التفاهم مع مختلف الثقافات الإنسانية، ومناقشة القضايا الوطنيَّة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسساته على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني، بالإضافة إلى توفير البيئة الملائمة لإشاعة ثقافة الحوار داخل المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى