خبير دولي: المملكة قادرة على تطوير الصناعات العسكرية المحلية
علق “بول سوليفان” الخبير في الشرق الأوسط بجامعة “جورج تاون” الأمريكية على إعلان صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن إنشاء شركة محلية لتصنيع الأسلحة، مؤكداً أن المملكة قادرة على تطوير الصناعات العسكرية المحلية.
وأشار في تصريح لشبكة “بلومبيرج” الأمريكية إلى أن هناك أموراً كثيرة تحتاج المملكة لتطويرها كالحصول على الخبرة وخطوط الإمداد والمبيعات والتمويل والبنية التحتية وغيرها.
وأضاف أن كل هذه الأشياء لا يمكن البدء فيها بين ليلة وضحاها، وأن المملكة ستكون في حاجة إلى كثير من المساعدة الخارجية في أول الأمر، لكن مع التدريب والتعليم المناسب والاستثمارات والتنمية، فإن ذلك ممكن.
وتحدثت الشبكة عن أن المملكة تنشئ الشركة الدفاعية للمساعدة في تقليص اعتمادها على المشتريات الأجنبية ولتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للرياض.
وذكرت أن “ترامب” يزور المملكة بعد أيام في أول زيارة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن ترسل شركات أسلحة أمريكية ضخمة مثل “بوينج” و”لوكهيد مارتن” و”هونيويل إنترناشونال” ممثلين عنها إلى الرياض مع “ترامب” للمشاركة في قمة استثمارية.
وتعد المملكة أكبر مشترٍ للسلاح من الولايات المتحدة، وفقا لمعهد ستوكهولم للسلام الدولي، وتحولت المملكة لتركيز الإنفاق على البرامج الأكثر هجومية من بينها معدات تستهدف زيادة القدرات الهجومية للطائرات الحربية مثل الصواريخ “جو- أرض” الموجهة بدقة وأنظمة التوجيه المتقدمة، وفقا لدراسة أعدتها مجلة “جينز” الدفاعية البريطانية.