أجهزة ومعدات متطورة بجناح الدفاع المدني تجذب زوار مهرجان الجموم الأول.
جذبت معدات تخصصية يشارك بها الدفاع المدني في المعرض المصاحب لمهرجان الجموم الترفيهي الأول، أنظار زوار المهرجان، على خلفية أشكالها الغريبة وندرة مشاهدتها في مواقع الحوادث.
وأوضح المسؤول عن جناح الدفاع المدني في المعرض الرقيب وائل الردادي، أن تلك المعدات لا تتم رؤيتها دائما، وهو ما جعل منها مصدر جذب في المهرجان، لافتاً إلى كثرة الأسئلة والاستفسارات التي ترد من الجمهور حول مسمياتها واستخداماتها ،وأضاف ” من تلك المعدات جهاز القص و الفصل المستخدم في حوادث السيارات والذي يشبه في شكله الكمّاشة والبندقية الهوائية التي تستخدم في إنقاذ محتجزي السيول، فضلاً عن كاميرا الآبار”.
و لخص كيفية استخدام جهاز القص والفصل في الحوادث المرورية على سبيل المثال أو الاحتجاز خلف الأبواب، إذ يتم قص الحديد بهذا الجهاز، وتابع: ” تتميز البندقية الهوائية بالرمي إلى مسافة 50 متراً”، وبيّن طريقة عمل البندقية الهوائية بقوله ” يقذف رجل الدفاع المدني الحبال وسترة نجاة داخل أنبوبة حمراء نحو المحتجز في السيول إذا تعذر الوصول إليه، فتساعده على الارتفاع فوق سطح الماء و الظهور أمام الأعين باعتبار أن لونها واضح”.
وفيما يتعلق بكاميرا الآبار أفاد الردادي، بأنها مكونة من أنبوبة رفيعة تنتهي بكاميرا، وموصولة صوتاً وصورة بشاشة خارجية تمكّن من استكشاف الآبار بسهولة ووضوح في حالة البلاغات المتعلقة بالاحتجاز أو السقوط داخل بئر.
وكان معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، قد افتتح الأربعاء الماضي فعاليات مهرجان الجموم الترفيهي الأول و معرض الجهات الحكومية المصاحب له، والذي تنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، بدعم من الهيئة العامة للترفيه وبإشراف وتنسيق بلدية محافظة الجموم، وحضور محافظ الجموم عمران الزهراني، ومدير عام شؤون البلديات المهندس مهاب عبادة، و يستمر لمدة شهر كامل، وبالعودة إلى الرقيب وائل الردادي، فإن هناك قسم للتطوع تابع للدفاع المدني، إذ يفتح أبوابه للرجال والنساء على حد سواء، غير أن الأعمال النسائية في هذا البرنامج مقتصرة على الإسعافات الأولية والاهتمام بالنساء والأطفال في حالات الإيواء سواء داخل السعودية أو في الدول المجاورة، واستطرد في القول: ” يستطيع المتطوع تحديد الفترة التي يرغب في التطوع بها، سواء في مواسم الحج والعمرة أو طيلة أيام العام، حيث يتم إخضاع المتطوعين والمتطوعات لدورات تدريبية وتأهيلية مستمرة”.